وتابع جاويش أوغلو: نعلم أن المعارضة لن تقبل بذلك. وأضاف الوزير التركي أن بلاده توصلت مع روسيا إلى اتفاقين أحدهما يتعلق بوقف إطلاق النار بينما يتعلق الآخر بالحل السياسي في سوريا.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن التفاهم الذي توصل إليه البلدان يمكن أن يدخل حيز التنفيذ مباشرة.
وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده متمسكة بموقفها إزاء سوريا وتصر على أن الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي.
وكشف جاويش أوغلو أن "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لن يشارك في مفاوضات أستانا" التي ستجري في العاصمة الكازاخية بين الأطراف السورية بناء على اتفاق روسي — تركي — إيراني.
من الجانب الآخر جرى اتصال هاتفي بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود جاويش اوغلو حول الأوضاع في سوريا وخاصة الملف الإنساني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن الطرفين تباحثا خلال الاتصال الهاتفي حول الاوضاع في سوريا مع التركيز على الملف الإنساني.
وكانت وكالة الاناضول الرسمية التركية قد أعلنت في وقت سابق صباح اليوم أن موسكو وأنقرة توصلتا الى اتفاق لوقف اطلاق النار في جميع الأراضي السورية، لافتة الى أن المقترح سيقدم للاطراف المعنية.
وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: لا معلومات لدينا عن "وقف إطلاق النار" بسوريا>
وأضاف "نحن على اتصال دائم بزملائنا الأتراك لبحث التفاصيل المختلفة المتعلقة بالمحادثات المحتملة المقرر إجراؤها في آستانة"، في إشارة إلى محادثات سلام سورية مقترحة، تريد روسيا عقدها في كازاخستان.
المصدر: تسنيم+سبوتنيك
/انتهي/