أمريكا شريكة مع المحتل .. الحروب الطائفية بسوريا وغيرها لصرف الأنظار عن القدس+فيديو

أوضح القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب متحمس للغاية لدعم سياسات الكيان الصهيوني العدائية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد خالد البطش في حوار خاص اجرته معه مراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أن "امريكا لم تكن وسيطا نزيها وأنها منحازة بالكامل للكيان الصهيوني وهي من اوائل الدول التي اعترفت باسرائيل، وتقدم الدعم العسكري و السياسي و المعنوي و المادي لاسرائيل، و راينا ترامب يتحدث بالامس ضد قرار منع الاستيطان الاسرائيلي و يدافع عن اسرائيل ضد هذا القرار و قال عندما اتولى سدة البيت الابيض ساغير هذا القرار، بمعنى ان امريكا هي منحازة للكيان الصهيوني و لاتصلح ان تكون حكما او وسيطا، وبناء على هذا فلا يمكن أن نقبلها بان تصبح وسيطا ولايمكن ان تكون كذلك".

مضيفا بالقول: لانها (أمريكا) اصلا تعلن عن نفسها حليفا لاسرائيل، وهي حامية حمى اسرائيل، وتسعى دائما من اجل ان تبقي اسرائيل قوية لكي تسرع بعودة المسيح او المنقذ الذي هم يسمونه المخلص و بالتالي هذا هو هدف امريكا اليوم لذلك فان امريكا طرف في الازمة و شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني وشريكة في العدوان على ابناء الامة الاسلامية و العربية جميعا، لذا لايمكن ان تكون وسيطا يوما بين الفلسطيني و المحتل بل هي طرفا في الازمة و اساس في الصراع.

 

وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة التي اجرتها مراسلة وكالة تسنيم في غزه مع القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش:

تسنيم : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته نرحب بضيفنا الكريم، الاستاذ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اهلا و سهلا بك.

خالد البطش: اهلا و سهلا بكم جميعا.

تسنيم: بداية استاذ فان المسؤولون الفلسطينيون تحدثوا هم مرارا من طرفكم و من طرف حماس، و ايضا من طرف السلطة الفلسطينية اكدوا على ضرورة المصالحة برايك ماهي العراقيل التي تقف في طريق تحقيق المصالحة، وهل فترة حكم السيسي ساعدت الفلسطينيين لتخطي هذه الازمة؟  و ايضا ماذا عمل السيسي من اجل فتح معبر رفح؟

خالد البطش: بسم الله الرحمن الرحيم اولا حركة الجهاد الاسلامي ليست طرفا في الازمة الداخلية ازمة الانقسام، بل هي بذلت جهدا كبيرا، من اجل الخروج من نفق الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية لذلك فان حركة الجهاد الاسلامي بذلت جهدا كبيرا منذو سنوات الاولى للانقسام الفلسطيني، و حتى اليوم الاخير و حتى مؤخرا حركة الجهاد الاسلامي بادرت الى مبادرة اطلقها الامين العام للحركة الدكتور رمضان عبدالله شلح من اجل حل الخلافات و استعادة الوحدة الوطنية و انهاء كيانين فلسطينيين في الضفة والقطاع عبر استعادة توحيد المؤسسة الفلسطينية و التخلص من اوسلو و تبعاتها و سحب الاعتراف، بمعنى اخر فان حركة الجهاد الاسلامي تبذل جهودا كبيرا من اجل تجاوز مرحلة الانقسام، و من اجل استعادة الوحدة الوطنية وفق مبادرة حركة الجهاد الاسلامي واستنادا لما اتفقنا عليه في القاهرة، في كل الاحوال الانقسام و تداعياته شكلت عبئا ثقيلا على القضية الفلسطينية و قدمت مظلة للاسرائيلي لكي تهود المقدسات ولكي تبتلع الاراضي من اجل الاستيطان، لذا نحن نلح دائما على ان تتجاوز فتح و حماس هذا الانقسام باتجاه استعادة الوحدة حتى نواجه العدو المشترك وهو اسرائيل، لا يمكن ان نواجه اسرائيل و نحن منقسمون.

بالنسبة للدور المصري فان مصر بلاشك قدمت جهدا و بذلت جهدا كبيرا من اجل استعادة الوحدة الوطنية وهي التي ادارت ملف المصالحة في مايو 2011، مصر كمصر الاشخاص يذهبون و يتغيرون لكن مصر تبقى راعية للمصالحة و نحن نتمسك بالرعاية المصرية لاتفاق المصالحة لاسباب كثيرة، السيسي او المرسي او مبارك او المجلس العسكري كلهم بذلوا جهدا في موضوع المصالحة الفلسطينيةولكن كما تعرفون اكبر معيق من اجل تحقيق المصالحة سببين، اولا ادارة ملف المصالحة اداره عقيمه و الاداره بشكل عقيم، ثم ان الارادات لم تتوفر بعد، من اجل تجاوز مرحلة الانقسام، لذا طالما لم تتوفر الاراده الحقيقية لتجاوز الانقسام من اطراف الازمة يبقى الانقسام موجود، لكن العامل الثاني هو سوء ادارة ملف المصالحة تم التعامل مع ملف المصالحة احيانا سياحي و احيانا مزاجي و احيانا اخرى يعني قضاء وقت، ولم تكن المصالحة جادة او في ملف لم يتم التعاطي مع المصالحة.

لم تكن ادارة ملف المصالحة بشكل جدي حتى نقول بانها فشلت، يجب على كل من فتح وحماس ان يدركوا اهمية استعادة الوحدة الوطنية ولكن عندما يذهبوا للتطبيق تبرز الملفات و كل فريق يتعذر و كل فريق يعلن موقفه و في نهاية المطاف بدلا من ان يتجهوا من اجل حل القضية لا القضية تصبح معطلة والملف كما هو اي اقصد ملف المصالحة.

تسنيم: ماذا عن السيسي وفتح معبر رفح؟

خالد البطش: واللهي نحن دائما نطالب الرئيس السيسي بصفته كرئيس جمهورية مصر العربية اليوم نطالبه باستمرار بضرورة التعاطي ايجابا مع ملف المصالحة وليس فقط المصالة فان مصر بدورها الكبير يجب ان تبقى حامية للقضية الفلسطينية ومصر عندما نتحدث معهم دائما فان هناك مشكلة امنية بسيناء بلاشك، ولكن نحن في الجهاد الاسلامي قلنا ونقول ان مصر قادرة على التوفيق بين الامن القومي المصري و احتياج الشعب الفلسطيني لفتح المعبر من اجل تعزيز الصمود في قطاع غزة و حتى لايبقى الشعب الفلسطيني محاصر و لديه جارة كبيرة بحجم مصر.

تسنيم: برايك ماهو سبب انخفاض عدد العمليات الاستشهادية في القدس المحتلة هل للتنسيق الامني علاقة بالامر ؟

خالد البطش: بلا شك ان القضية الفلسطينية و المقاومة الفلسطينية عموما و تحديدا تتعرض لضغوط من كل الجهات، وتتعرض للملاحقة من كل الاطراف تضييق في ادخال المعدات حصار من كل الاطراف تنسيق امني و ملاحقة امنية اسرائيلية مع الاسف الشديد ملاحقة امنية فلسطينية ضد المقاومين، فالمقاوم في الضفة الغربية تحديدا و في الداخل المحتل هو بين نار الاختباء من اجهزة الامن الفلسطينية و من بين ايضا اجهزة او التخفي من الخطوات الامنية و حمايته سواء من العدو الصهيوني او مع الاسف من اشقائنا في السلطة الفلسطينية وبالتالي فهو بين المطرقة و السندان، لذلك فهذا يؤثر على عدد العمليات و يؤثر حتى على طبيعة هذه العمليات.

لكن المقاومة في كل الاحوال لم تخبوا و دائما كنا نرى بان ابناء المقاومة الفلسطينية ينفذون عمليات صحيح انها خلال فترات متباعدة ولن المقاومة لن تنتهي وهي مستمرة.

تسنيم : كيف تصف لنا الاوضاع في القدس بشكل عام و كيف يمكن للمقاومين ايضا ان يدافعوا عن اهالينا في القدس المحتلة؟

خالد البطش: انظروا ان المقاومة الفلسطينية اولا في القدس الوضع الانساني و الوضع الفلسطيني صعب جدا، الوضع الفلسطيني هناك من اصعب الاوضاع، هناك مطاردة و ملاحقة مستمرة من قبل العدو الصهيوني للمقدسيين و المقدسيات، و محاولات من اجل تهويد المسجد الاقصى مستمرة، وما يقوم به العدو ضد نساء القدس و شباب القدس من تخريب و محاولة لتعطيل قدراتهم و ابعادهم عن مسار تمسكهم بالوطن مستمرة لكن مع ذلك راينا المقاوم يضرب و يطعن حامي او رجل امن الذي يحمي بيت شارون بالقدس و يقوم بقتله و راينا علاء ابوجمل و ماهر عليان و غيرهم من الشباب ينفذون عمليات في قلب القدس و لاننسي معتز حجازي الذي اطلق رصاصاته على من صدر اوامر مشروع استيطاني في القدس و المقاومة في القدس مستمرة وهي موجودة ولكن كما قلت وضع الناس في القدس صعب ولابد من دعم عربي للمقاومة ولابد من دعم اسلامي للمقاومة ولابد من رعاية حقيقية لتعزيز صمود المقدسيين من قبل جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الاسلامي و غيرها من المنظمات الدولية و الاسلامية و غيرها.

اما ان يبقى اهل القدس يدافع عن القدس دون دعم حقيقي و دون تعزيز صمود الناس في القدس يعني سيكون الوضع صعب بلاشك.

مع كل ذلك فانهم يعلنون بين الفينة و الاخرى عن رفضهم للمستعمر و المحتل و المستوطن عبر عمليات مثل معتز حجازي، و مهند حلبي و غيرهم من الشهداء الذين دائما يفاجئون المحتل بعمليات نوعية و اجراءات قوية تكون ضد الصهاينة.

تسنيم: بالانتقال الى اختيار رئيس السلطة الفلسطينية القادم، هل اختيار رئيس السلطة الفلسطينية سيكون اختيار مباشر من الشعب ام سيكون هناك دور و راي الاطراف و الدول الاخرى بذلك؟

خالد البطش: من المفترض اولا ان الجهاد الاسلامي هو ليس جزءا من نظام السياسي الفلسطيني يعني نحن لسنا جزءا من السلطة ولسنا جزءا من الانتخابات التشريعية و كذلك مجلس الوزراء، مع ذلك اذا كان لابد من راي فاننا اتفقنا في القاهرة عام 2011، على اجراء انتخابات ثلاثة، وهي الانتخابات العامة الفلسطينية و انتخاب الرئيس من قبل الشعب و انتخاب مجلس وطني فلسطيني و انتخاب مجلس تشريعي، اذا سالتم عن الطريقة فانه بموجب القانون و الاتفاق يجب اجراء انتخابات مباشرة للرئيس ولكن اذا سالتم عن تدخلات الاطراف الخارجية او مدى تاثيرهم على اختيار الرئيس او من سيشغل منصب رئيس السلطة بلا شك فان هناك اكثر من طرف يسعى ان يعطي ملامح للرئيس القادم، لكي يكون تبعا لضغوطاته و تبعا لسياساته ولكن الشعب الفلسطيني كما تعرفون هو تحت الاحتلال و يقدّر لنا الموقف و المرحلة كلها مرحلة تحرر وطني وينبغي ان لانذهب باتجاه الهاء الناس بالسلطة، او ماشابه ذلك اما انها تمت فاعتقد ليس من حق اي طرف ان يحدد لا اسم، ولا شروط الرئيس القادم للسلطة وحتى ان كان هذا الرئيس خارقا للعادة سيبقى محكوما باتفاق اوسلو ليحدد صلاحياته و يحدد حركته و يحدد ذهابه و مجيئه و كيف يعيش حسب القانون الاسرائيلي .

تسنيم: السيد البطش كيف يرى مستقبل فلسطين؟ في ظل الظروف الراهنة و الاوضاع الحالية في المنطقة؟

خالد البطش: بكل حال هذه الظروف العدو الصهيوني حاول ادخال المنطقة فيها، استبدال الصراع من صراع مركزي و من قضيه فلسطينية مركزية الى صراع طائفي و صراع مذهبي و الى استبدال العداء و يصور ليس اسرائيل هي العدوة بل ايران هي عدوة الامة و يريد ان يحرف الطريق الى القدس بحروب طائفية في سوريا و لبنان و العراق و مصر و تونس هذه امنيات كندوليزا رايس و ديك تشيني و جورج بوش الابن، لكن رغم ذلك و رغم كل ما في المنطقة من سواد و كل ما في المنطقة من تيه ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية الاساسية للامة العربية و الاسلامية، و نحن نقول بوضوح يجب ان تتوقف كل سفك الدماء في الامة و يجب ان تتوقف كل اسباب سفك الدماء في الامة يجب ان تتوقف كل مبررات سفك الدماء في الامة و يجب ان يتوقف كل المحرضين على الطائفية من السنة و الشيعة من مراجع الشيعة في شيراز و في بغداد و في البحرين و في ايران كما يتوقف التحريض المذهبي من عند السنة كذلك، من علماء مكة و المدينة و الحجاز و مصر و غيرها، لان العدو مشترك وهو عدو الامة جميعا.

النبي محمد صلى الله عليه و سلم جاء من اجل الاسلام و لم يسميه اسلام شيعي او سني ولكن المذهبيات و الطوائف و الفرق و النحل كل هذه هي ابتكارات و اعداد علماء و مفكرين قادونا في النهاية الى مجازر عظيمة و قال عنها بيريز المجحوم قال ان بين الشيعة و السنة الف سنة من العداء يجب ان يكون بيننا كمسلمين الف سنة من الاخوة و المحبة وسنكون بفضلها قادرون على انقاذ فلسطين، اذا نحن نقول فلسطين احتلت في التاريخ 24 مرة و في كل هذه الدفعات كانت الامة تاتي من اجل تحريرها، و اليوم فلسطين محتلة ولكن الامة لم تمت و ان الشعب الفلسطيني يقاتل هذا المحتل و هناك اطراف في الامة تقدم الدعم للفلسطينيين و لذلكنحن سنحرر فلسطين.

قد يستغرق ذلك منا وقتا لكننا مقتنعون تماما بقول الله عزوجل فاذا جاء وعد الاخرة ليسوء وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة نحن موعودون من ربنا اننا سندخل المسجد و سنسوء وجوه بني اسرائيل، و سنحرر هذا الاقصى بحول الله تعالى، لكن الله عزوجل يقول في القران، ليميز الله الخبيث من الطيب المسالة مسالة تمييز مسالة غربلة و مسالة تنخيل حتى يرى الله من يقف مع فلسطين و ينفق الاموال من اجل تحريرها، و من ينفق الاموال من اجل الفتنة و القتل المذهبي و الطائفي.

تسنيم: الجميع يعلم من السنوات الماضية ان موقف امريكا المنحاز لاسرائيل معروف للجميع، كيف يمكن لواشنطن لعب دور الوسيط النزيه في القضية الفلسطينية و كيف تقيم القضية الفلسطينية في فترة الرئاسة الامريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب؟

خالد البطش: اولا امريكا لم تكن نزيهة و وسيطا نزيها ولن تكن وسيطا نزيها، امريكا منحازة بكل انحيازها وهي من اوائل الدول التي اعترفت باسرائيل، و التي تقدم الدعم العسكري و السياسي و المعنوي و المادي لاسرائيل، و راينا ترامب يتحدث بالامس ضد قرار منع الاستيطان الاسرائيلي و يدافع عن اسرائيل ضد هذا القرار و قال عندما اتولى سدة البيت الابيض ساغير هذا القرار بمعنى ان امريكا هي منحازة و لاتصلح ان تكون لا حكم نزيه و لا ايضا وسيطا لان اسرائيل ترى امريكا طرفا في الازمة وان امريكا هي طرفا في الازمة و ان امريكا هي منحازة لاسرائيل و بالتالي لايمكن ابدا بان نقبلها تصبح وسيطا ولايمكن ان تكون كذلك.

لانها اصلا تعلن عن نفسها حليفا لاسرائيل، وهي حامية حمى اسرائيل، وتسعى دائما من اجل ان تبقي اسرائيل قوية لكي تسرع بعودة المسيح او المنقذ الذي هم يسمونه المخلص و بالتالي هذا هو هدف امريكا اليوم لذلك فان امريكا طرف في الازمة و شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني وشريكة في العدوان على ابناء الامة الاسلامية و العربية جميعا، لذا لايمكن ان تكون وسيطا يوما بين الفلسطيني و المحتل بل هي طرفا في الازمة و اساس في الصراع.

تسنيم: هل تريد توجيه رسالة قصيرة للشعب الايراني؟

خالد البطش: اولا الشعب الايراني هو شعب شقيق و الشعب هو شعب صديق، و ان الشعب الايراني مسلما وشقيقا كان له دور في التاريخ يعني الشعب الايراني او شعوب فارس ان صح التعبير كان له دور تاريخي في محاربة التاتار و في الحروب الصليبية و يوم استعادة ايران عافيتها عندما اطاحت بشاه ايران الذي كان حليفا و عميلا لاسرائيل بثورة شعبية اسلامية جاءت بحكم يعلن فوق النجوم انه مع الشعب الفلسطيني و انه ضد الاستكبار العالمي و ضد اسرائيل اذن نحن نوجه التحية لابناء ايران ايران الشقيقة نعم انهم شيعة و نحن سنة لكننا في نهاية المطاف مسلمون  وبالتالي فاننا لانفرق ابدا بين ابناء الامة ولانفرق بين ابناء الامة كما يقال تفضلي و ابتلعي كل الامة لذلك فاننا نحن نوجه التحية لابناء ايران بكل الوانهم وبكل طوائفهم من مسلمين و مسيحيين و نوجه التحية كذلك لقيادة ايران التي تعلن دائما دعمها للقضية الفلسطينية نحن نقول ذلك ولانخشى من احد، و نعلن ذلك ولانخاف ولاينبغي ابدا ان ننكر ان الله عزوجل قال ولاتبخلوا الناس اشيائهم وانهم بذلوا كل مالديهم لدعم فلسطين اذن نحن نوجه التحية لهم و نشكرهم و نقول مزيد من الدعم لقضيتنا و مزيد ايضا من النجاح للدولة الايرانية ولكن في نفس الوقت نقول نطالبهم كذلك يزيدوا من جرعة الوحدة و يتحملوا و يبادروا بحل كل الخلافات المذهبية التي تعصف في المنطقة و تعصف بمقدرات الامة العربية و الاسلامية.

/انتهى/