ويخصص أغلب عائد المباراة، التي نظمها زيكو نفسه، لأسر ضحايا الفريق، الذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة كانت تقلهم إلى كولومبيا لخوض نهائي كأس سودأمريكانا أواخر الشهر الماضي.
وفي أجواء احتفالية، بدأت مدرجات ماراكانا في استقبال الجماهير قبل ساعتين من بدء اللقاء، حتى بلغ عددها إجمالي 60 ألف شخص من أصل 78 ألفا و800 مقعد متاح.
ورفعت المدرجات لافتة ضخمة تكريما لضحايا الحادث، وارتدى الجمهور قمصان الفريق بلونيه الأخضر والأبيض.
وقامت الجماهير خلال اللقاء، الذي شارك فيه نيمار وزيكو بفريق واحد وسجل الأول هدفين والثاني هدف على الترتيب، بتوجيه تحية خاصة لنجمي البرازيل، السابق والحاضر.
وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، استبدل زيكو بحفيده، البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي سجل هدفا لتصبح النتيجة 8-4 وينهي المباراة، التي شارك فيها أيضا بطل العالم مع اسبانيا، خوان كابدفيلا ولاعبا برشلونة السابقين، أبريو وسافيو.
وقال رافينيا، الذي ينتظر أن يعود غدا للتدريبات مع برشلونة، إن مشاركته في مباراة كهذه "مدعاة للفخر"، مشيرا إلى أن قلبه دائما سيكون مع لاعبي شابيكوينسي الراحلين.
ولايزال النادي يتفاوض حتى الآن مع عدد قد يصل إلى 15 لاعبا من أجل ملئ الفراغ الناتج عن وفاة 19 من لاعبيه في تحطم الطائرة يوم 28 نوفمبر/تشرين ثان الماضي ضمن 71 لقوا مصرعهم في الحادث.
ويلعب شابيكوينسي في كأس ليبرتادورس لأول مرة في تاريخه باعتباره بطلا لكأس سودأمريكانا، التي كان متجها لخوض ذهاب نهائيها أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي عندما وقع الحادث.
المصدر: kooora
/انتهى/