وبحسب المصادر المطلعة فإن أنقرة ضمنت سلوك المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، فهي تسعى لضمان مشروعها بقطع الطريق على الأكراد بتحقيق حكم ذاتي شمال البلاد، فمن هي الفصائل المسلحة التي وافقت على هذا الإتفاق:
"فيلق الشام" يضم 19 فصيل، والعدد الإجمالي لمسلحيه يتجاوز 4 آلاف، ويخوض المعارك في أرياف حلب وإدلب وحماة وحمص.
"جيش الإسلام" يضم "جيش الإسلام" 64 فصيل، والعدد الإجمالي لمقاتليه يبلغ 12 ألف فرد، تنتشر فصائل "جيش الإسلام" في أرياف حلب ودمشق ودرعا وحماة وحمص.
"ثوار الشام " تضم 8 كتائب، والعدد الإجمالي لأفرادها 2500 مسلح وتحارب فصائلها في أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
"جيش المجاهدين" يضم 13 فصيل، والعدد الإجمالي لمسلحيه قرابة 8 آلاف، وتخوض فصائله المعارك في أرياف حلب وإدلب وحماة.
"جيش إدلب" يضم 3 فصائل كبيرة، وعدد أفراده يتجاوز 6 آلاف مقاتل، ويحارب في ريف إدلب.
"الجبهة الشامية" تضم الجبهة 5 فصائل كبيرة، والعدد الإجمالي لأفرادها قرابة 3 آلاف مسلح، وتحارب فصائل الجبهة في أرياف حلب وإدلب ودمشق.
وبالتالي فإن حوالي 40 ألف مقاتل موقعين على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، في حين يستثنى من هذا الاتفاق تنظيمي جبهة النصرة وداعش.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" المدعو "أحمد علي قرة علي" عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "حركة أحرار الشام" لم توقع على اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا، بسبب بعض التحفظات حول الاتفاق، بحسب تعبيره.
وتضم "أحرار الشام" أكثر من 80 فصيل، يبلغ عدد مسلحيها قرابة 16 ألف شخص، وتحارب فصائل الحركة في أرياف حلب ودمشق ودرعا وإدلب واللاذقية وحماة وحمص.
/انتهى/.