وحول هذا الموضوع علق الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم قائلا: المعروف عن العدو الاسرائيلي الغدر و عدم الامان لكن المقاومة لديها التقديرات لكل هذه الامور وهي تراكم كل اسباب القوة التي تمكنها من الدفاع عن الشعب الفلسطيني مقابل اي محاولة اعتداء صهيونية جديدة، ايضا نؤكد ان استمرار حالة الحصار على قطاع غزة لا تخدم ابدا استمرار حالة الهدوء الحالية الموجودة في القطاع.
التقديرات الاسختباراتية لدى جيش الكيان الصهيوني تقول بانه لا يوجد مصلحة لاي طرف من الاطراف من اجل اشعال مواجهة جديدة في العام القادم.
وفي هذا الصدد قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، وسام عقيقة: فلسطينيا و لدى الاحتلال ايضا استعداد و حالة جهوزية و استنفار و كانما المعركة و المواجهة ستنشب في اليوم التالي، صحيح بان المعطيات الاقليمية و لدى الطرفين كانما يريد الجميع بان تستمر حالة التهدئة لان الظرف الاقليمي و الحالة السيابية في المنطقة ربما لا تساعد في تنفيذ او استثمار سياسي لاي مواجهة عسكرية، لكن رغم ذلك و في ظل التطورات و الحركة الدائمة و الدؤوبة و لا توجد ضمانات من اي طرف لامكانية الحفاظ على التهدئة يصبح هذا الخيار قائما حتى في عام 2017 .
الكيان الصهيوني هو من يفتعل الحروب بأفعاله الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني و يطلب امام المجتمع الدولي انتزاع السلاح من المقاومة الفلسطينية، وعندما يريد شن حرب همجية على حركة المقاومة الاسلامية حماس ام على حزب الله فهو يفعلها سواء تحدث بذلك الاعلام العبري ام لا .
/انتهى/