وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه على خلفية اصرار نظام آل خليفة محاكمة آية الله عيسى قاسم، بذرائع وتهم واهية، اظهر الشعب البحريني غضبه حيال هذه التصرفات المناهضة للشيعة ليلة أمس عبر المشاركة في مظاهرات واسعة والتجمع حول منزل آية الله عيسى قاسم، مطالبين انهاء حصار منطقة الدراز الذي تجاوز النصف عام.
ورغم التشديد الامني وتصاعد موجة الاعتقالات لمعارضي النظام خلال الايام الاخيرة، خرج الشعب البحريني الى شوارع منطقة الدراز رافعين صورا لآية الله عيسى قاسم، مطلقين شعارات داعمة للمرجعية في البحرين وتدين استمرار المحاكمة.
وقامت القوات الامنية البحرينية ردا على المظاهرات الواسعة التي خرجت في شوارع الكثير من المناطق من بينها ابو صيبع، بالهجوم على هذه الجموع وحاولت تفريقها عبر اطلاق قنابل مسيلة للدموع.
وكانت السلطات البحرينية قد فرضت حصارا على منطقة الدراز غرب العاصمة بعد اسقاط الجنسية عن آية الله قاسم، وتجمع البحرينيون حول منزله لمنع السلطات من الوصول له او النيل منه، وهو ما كان رغم عدة محاولات لاقتحام المنطقة، التي كان آخرها في 21 ديسمبر الماضي، غير أن المعتصمين قد دخلوا في مواجهة مع القوات المقتحمة في ما عُرف بحرينياً بـ"ساحة الفداء".
/انتهى/