منذ بداية الهدنة المعلنة في سوريا أي خلال العشرة أيام الماضية، صعدت الجماعات التكفيرية المتمركزة في بلدتي "بنش ومعرة مصرين" قصفها بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ الغراد وصواريخ من نوع "حمم" محلية الصنع، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين وجرح العشرات.
وبحسب مصدر أهلي لتسنيم من بلدة الفوعة المحاصرة فإن عدد القذائف والصواريخ التي يضربها الإرهابيون على البلدتين يصل إلى 25 قذيفة باليوم، حيث يتسبب القصف بسقوط مزيد من الشهداء والجرحى ودمار كامل في الأبنية السكنية والبنى التحتية للبلدتين.
ويتساءل الأهالي "أين أسماع وأبصار العالم" أمام مايحدث من ظلم وإبادة بحق المدنيين في الفوعة وكفريا، فالمرض والجوع والبرد والقذائف يفتك بأجساد الأطفال والنساء ولا منازل أو مشافي باتت تأويهم.
الجدير بالذكر أن الجماعات الإرهابية واصلت قصفها لبلدة الفوعة طيلة يوم وليل أمس مما أدى إلى استشهاد شابين وجرح عدد من المدنيين.




