وزير الداخلية الايراني يؤكد ضرورة تكاتف جميع الدول لمكافحة الارهاب

واعرب  رحماني فضلي  اليوم  الاحد عن قلقه من تنامي ظاهرة الإرهاب في جميع الدول مشدداً على ضرورة التعاون الجاد والشامل من أجل تعزيز السلام والأمن والإستقرار في العراق وسوريا.

ولفت الى إن نشاط الإرهاب استهدف بعض الدول الآسيوية مشيراً إلى أن الإرهاب إنتقل بعد ذلك إلى جميع الدول ومنها الدول الأوروبية.

واشار إلى عقد إجتماع مشترك بين دول البلقان وغرب اوروبا لمواجهة تهريب المخدرات وقال : إن هذا الإجتماع يعقد برعاية الأمم المتحدة أواسط فبراير القادم معربا عن أمله بان تشارك بولندا في هذا الإجتماع.

ولفت إلى أن الإرهاب يوفر نسبة كبيرة من موارده المالية من الإتجار بالمخدرات معتبراً إن هذا الموضوع أوجد الكثير من المخاطر والتهديدات.

وتحدث وزير الداخلية عن الجهود التي تبذلها إيران على صعيد مكافحة المخدرات مشيراً إلى الاثمان الباهضة التي تدفعها إيران على المستوى البشري والإقتصادي.

وبين إن 6 آلاف طن من المخدرات يتم إنتاجها سنوياً وأن أكثر من 5 آلاف طن منها يتم تهريبها  إلى دول العالم وإيران احدى هذه الدول.

وأشار إلى صادرات النفط الإيراني إلى بولندا بعد الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية قائلاً: علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تعزيز العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين.

كما أشار إلى مذكرة التفاهم بين الجانبين لمكافحة الجرائم المنتظمة وقال: إن مذكرة التفاهم هيأت الأرضية أمام إجراء مفاوضات جيدة بين البلدين وبين الشرطة الإيرانية ونظيرتها البولندية.

وأعرب عن استعداد إيران لتشكيل لجان مشتركة لمكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر وتهريب المخدرات معتبراً إن قضية الإرهاب تشكل معضلة كبيرة في اوروبا.

من جانبها أشارت ممثلة رئيس وزراء بولندا للشوؤن الدولية "أنا ماريا آندرس " إلى قضية  مكافحة الإرهاب وقالت إن هذه القضية مهمة وينبغي مواصلتها.

وحول التعاون بين الأمم المتحدة وباقي الدول في مكافحة المخدرات قالت: انني أشعر إن هذه الدول لم تتعاون بشكل مناسب مع إيران في هذا المجال وآمل أن يتم تطوير هذا التعاون مع رفع الحظر عن إيران.

المصدر: ارنا

/انتهى/