اختتام اعمال الملتقى الدولي للحوار الثقافي الايراني – العربي

وفي بيانه الختامي الذي تضمن 9 محاور اكد المشاركون علي مواصلة الحوار بين النخب والمفكرين لدي الدول الاسلامية.

واكد البيان الذي تلي خلال مراسم اختتام الملتقى اليوم، علي تعزيز اواصر التعاون الثقافي والفكري بين ايران والعالم العربي لكونه يشكل باستمرار مصدرا مؤثرا في احلال السلام والاستقرار وازدهار الثقافة الاسلامية ومواجهة التحديات التي تعصف بالعالم الاسلامي.

وحول اهداف الملتقى، نوه البيان الختامي الي اهمية الفهم المشترك الايراني والعربي لكونه ضرورة اساسية في اطار الحوار الثقافي فضلا عن تحديد الاسباب التي ادت الي التباعد والسبل العلمية الكفيلة بالخروج من هذه التحديات.

وبحسب البيان الختامي ايضا، فقد اتفق المشاركون في الملتقى الدولي للحوار بين ايران والعالم العربي، علي 9 محاور اساسية بمافيها :

- تاسيس امانة عامة دائمة للحوار الثقافي بين ايران والعالم العربي.

- اعداد واقرار النظام التاسيسي والتنفيذي الخاص بالامانة العامة.

- تقديم الاقتراح بشان التعاون العلمي والثقافي المشترك.

- الاستفادة من امكانات وطاقات المؤسسات الشعبية والعلمية والفنية والاعلامية لدى الدول الاسلامية.

- تاسيس موقع الكتروني رسمي خاص بالامانة العامة للملتقي واقامة الورش التعليمية والمعسكرات الثقافية وتقديم منح دراسية لتوسيع العلاقات العلمية علي اساس التعاون الثقافي واصدار نشرة دورية تخصصية؛ وبالتالي اعتماد هذه البنود من قبل الجمعية العامة للملتقى.

وكانت اعمال الملتقى قد انطلقت يوم السبت من الاسبوع الجاري بمشاركة اكثر من 80 شخصية عربية بارزة، اعلامية وعلمية وثقافية.

وفي سياق متصل أعلن السكرتير التنفيذي لمؤتمر الحوار الثقافي بين إيران والعالم العربي إحسان قبول إنشاء سكرتارية دائمة لمجمع 'اللغة والأدب ودورهما في الحوار الثقافي' وذلك في جامعة فردوسي في مدينة مشهد.

ومن جهته وصف رئيس كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد حسن مؤتمر الحوار الثقافي بين إيران والعالم العربي بأنه فتح باب التواصل بين إيران والدول العربية علي أساس القيم الثقافية.

المصدر: تسنيم+وكالة الأنباء الإيرانية

/انتهى/