"الرئيس الأسد" هو بالذات الرئيس السوري ولا إتفاق سلام دون الحوار معه

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تصريح غابارد هذا جاء في حديثها لـCNN، حيث قالت: "لم أخطط أولا لعقد أي لقاء معه (الأسد)، ولكن عندما سنحت لي فرصة فعلت ذلك. أعتقد بأننا حين نصرح بأننا مهتمون بالشعب السوري ومعاناته فعلينا اللقاء مع أي شخص إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى السلام".

وتابعت غابارد: "مهما تكن أفكاركم عن الرئيس الأسد، فالحقيقة تتلخص في أنه هو بالذات الرئيس السوري. وأي اتفاق سلام يقتضي إجراء حوار معه".

من الجدير بالذكر أن موقع "فورين بوليسي"، أفاد، في 18 يناير/كانون الثاني، بأن غابارد، قامت بزيارة إلى دمشق في الأيام الأخيرة وسط تكتم كبير وبعيدا عن وسائل الإعلام.

وكان مكتب النائبة الديمقراطية أوضح، في وقت سابق، بأن هذه الزيارة كانت تهدف إلى لقاء أفرقاء عديدين، بينهم مسؤولون حكوميون ودينيون، وعاملون إنسانيون ولاجئون، لكنه رفض أن يحدد ما إذا كانت غابارد قد التقت الرئيس السوري، بشار الأسد، أم لا.

بالإضافة إلى ذلك كتبت غابارد في حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "الشعب السوري يصرخ مطالبا بالسلام، ويطلب من الولايات المتحدة أن تكف عن تسليح "الثوار" الإرهابيين الذين يدمرون سوريا".

ونشرت النائبة صورة يظهر فيها أطفال، وقالت إنها التقتهم في حلب. وأضافت أن "الرسالة التي سمعتها من السوريين هناك هي أتيحوا الفرصة للسلام".

تجدر الإشارة إلى أن تولسي غابارد تعد من معارضي المساعي لتغيير الحكومة في سوريا بالقوة، وسبق أن قدمت اقتراح قانون لإنهاء المساعدة العسكرية للفصائل المعارضة للأسد والمرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.

المصدر: وكالات

/انتهى/