الحكيم: لا تسوية وطنية تحت الوصايات الدولية


الحکیم: لا تسویة وطنیة تحت الوصایات الدولیة

رفض رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، السبت، قبول التسوية الوطنية بجعل العراق تحت الوصاية الدولية، مشيراً الى أن التسوية مشروع وطني لكل المكونات و"ليست تسوية بين السنة والشيعة".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المكتب الاعلامي لرئيس التحالف الوطني قال في بيان، إن الحكيم "استقبل في مكتبه، أمس السبت، نخبا سياسية للتباحث بشأن مشروع التسوية الوطنية"، لافتاً الى أن "الحضور ناقشوا موضوعة التسوية ومرحلة ما بعد الانتصار، فيما اتفق الجميع على اهميتها رغم التحديات والاستدراكات التي تواجهها".

وأضاف البيان "الحكيم رفض بشدة قبول التسوية الوطنية بجعل العراق تحت الوصاية الدولية ان كانت مجلس الامن او جامعة الدول العربية او منظمة التعاون الاسلامي او اعادة العراق تحت البند السابع، مذكرا بالتضحيات التي دفعها للعراق للخروج من الوصاية الدولية والواقع الذي عاشه العراق من الوصاية البريطانية عام ١٩٢ ووصاية ٢ ٣".

ولفت البيان الى أن "الحكيم شدد على قبول التسوية الوطنية بواقع العراق الحالي فلا عودة للوراء ولن تكون اي وثيقة بديلة عن الدستور، فالملاحظات على الدستور تعالج وفق آلياته التي اعتمدها هو فلا يمكن للتسوية ان تنسف تجربة اخذت تتراكم يوما بعد اخر"، داعياً الى "تسوية بتنازلات متبادلة وتطمينات وضمانات متبادلة وفق اندماج وطني ومجتمعي".

ونقل البيان عن الحكيم قوله، إن "التسوية مشروع وطني لكل المكونات وليست تسوية بين السنة والشيعة كما تقرأ من البعض، والتحالف الوطني ماض بتوسيع دائرة تاييد التسوية"، مشدداً على انها "تسوية وطنية شاملة سياسيا ومجتمعيا".

وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وصف في وقت سابق "التسوية السياسية" التي طرحها التحالف الوطني مؤخرا بأنها "صيغة إنقاذية" للعراق، مبديا رفضه إزاء قيام جهات، لم يسمها، بـ"تضليل" الجمهور بشأن محتوى وأهداف التسوية.

المصدر: السومرية نيوز

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة