قرار ترامب ضد المسلمين خرق لاتفاقية جنيف ودستور أمريكا

قرار ترامب ضد المسلمین خرق لاتفاقیة جنیف ودستور أمریکا

اعتبر مدير معهد السياسة الدولية النمساوي البروفيسور "هاينس غرتنر" قرار ترامب ضد المسلمين، خرقا لاتفاقية جنيف ودستور امريكا، منوها الى ارتفاع مكانة المسلمين في أمريكا في ظل هذا القرار ومعارضة اغلب الاوروبيين له.

واشار مدير معهد السياسة الدولية النمساوي البروفيسور "هاينس غرتنر" في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان ترامب بدأ ينفذ احد وعوده التي قطعها اثناء الانتخابات، قائلا، ان قرار ترامب هذا يمس مجموعة دينية خاصة وليس مواطني بعض الدول، كما ان الاقليات المسيحية لم يشملها قرار ترامب.

ولفت "هاينس غرتنر" الى ان قرار ترامب هذا لايخرق الدستور الامريكي واتفاقية جنيف فحسب بل يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول مزاعم ليبرالية المجتمع الامريكي.

ونوه –في هذا الشأن- الى ايقاف الامريكيين جميع المولودين في اليابان اثناء الحرب العالمية الثانية ومعاقبتهم، قائلا، كان عددهم 150 الفا و65% منهم مواطنين امريكان، ومن ثم قامت أمريكا بالاعتذار على ذلك التصرف.

واشار الى انه رغم اثبات ان مسببي حادثة 11 سبتمر كانوا من السعودية إلا ان هذا البلد لم يدرج بين الدول الممنوعة من زيارة أمريكا، موضحا ان العالم الاسلامي عقب هذا القرار بات منقسما وبات هناك تصور ان جميع المسلمين لايشملهم هذا القرار.

وفي معرض تعليقه على ردة فعل الاتحاد الاوروبي حول هذا القرار، نوه "هاينس غرتنر" الى ان اغلب الاوروبيين يرفضون اجراء ترامب هذا، قائلا، عندما لايمكن لامريكا ان تكون داعما للافكار الليبرالية في العالم ينبغي ان يتولى الاتحاد الاوروبي هذا الدور ويؤكد على حرية المذاهب.

وحول قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس، قال ان هذا المقترح سيلقى اعجاب بنيامين نتياهو، كما ان ترامب لايهتم بأوضاع الفلسطينيين ويرفض حل الدولتين.

ووصف الاحتجاجات المعارضة لترامب في المجتمع الامريكي بالايجابية، منوها الى ارتفاع مكانة المسلمين في أمريكا في ظل هذا القرار ومعارضة اغلب الاوروبيين له.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة