المقاومة الفلسطينية تحذر إسرائيل: قد نعيد النظر في التهدئة


المقاومة الفلسطینیة تحذر إسرائیل: قد نعید النظر فی التهدئة

قال الناطق باسم لجان المقاومة في غزة أبو مجاهد "إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ازاء أي عدوان" محذراً من جرّ المقاومة إلى "تصعيد جديد يدفع الفصائل إلى إعادة النظر في التهدئة".

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن موقف المقاومة من الاعتداءات الإسرائيلية سيتحدد في الساعات المقبلة. وقال المتحدث باسمها داوود شهاب للميادين "نحن الآن أمام ترجمة للتهديدات الإسرائيلية" مشدداً أنه "على إسرائيل أن تفهم أنّ المقاومة لن تسمح لها بالعبث بأمننا". وأشار شهاب إلى "أن المقاومة الفلسطينية تراقب التطوّرات عن كثب محمّلاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عمّا يجري وقد يجري لاحقاً".

بدوره رأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن "الإحتلال يصدر أزماته الداخلية تجاه القطاع من خلال التصعيد".

هذه المواقف تأتي رداً على سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال شمال غرب قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة صياد بجروح.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب عسقلان بعد إطلاقه من قطاع غزة. وانطلقت على إثره صفارات الإنذار في مستوطنات محيطة بقطاع غزة. وذكر الإعلام الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي ردّ بتدمير نقطة رصد لحماس شمال قطاع غزة.

من جهة ثانية توغلت آليات عسكرية إسرائيلية انطلقت من موقع "كيسوفيم" العسكري جنوب شرق دير البلح، لمسافة 150 متراً في الأراضي الزراعية القريبة من الحدود، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار وتحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة المستهدفة.

واستهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين على بعد 4 أميال بحرية قبالة بحر مدينة غزة، وألحقت أضراراً في مركب صيد على الأقل.

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المزارعين والصيادين في غزة بشكل يومي، ومنعهم من فلاحة أراضيهم أو الصيد في بحر غزة، بإطلاق الرصاص الحي نحوهم.

المصدر: قناة الميادين

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة