وقالت الدكتورة نورا أريسيان في احتفال أقيم بدمشق في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية: "الاحتفال بانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، هو احتفال وطني ومدعاة للفخر، فما بالك إذا كان هذا الاحتفال في قلب دمشق وبحضور هذا الكم الهائل من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية التي تأتي برغبة جامحة لتحضر وتهنّئ بهذا العيد الوطني"
مضيفة: "أنا أعتقد أنه يمس كثيراً من الناس الوطنيين الذين يعرفون تاريخ إيران والذين يدركون مدى أهميته"
وأشارت أريسيان: "الغرب مهما تحدّث فليتحدّث، لكن المقاومة باقية والوطنية باقية وأعتقد أن المستقبل سيكون لمن يحمل راية المقاومة والوطنية"
وتوجهت أريسيان عبر منبر تسنيم قائلة: "واسمحوا لي أن أقول كسورية أرمنية، أفتخر أيضاً بوجودٍ أرمني مهم في إيران، فالشتات الأرمني وأرمينيا أيضاً مهتمون ويفتخرون بهذا الأمر، فأنا أرى أن إيران منفتحة بهذا المجال، فهناك كنائس وهناك مدارس وصحافة أرمنية في إيران في طهران وأصفهان نفتخر بها جميعاً وكل عام وأنتم بخير"
/انتهى/