روحاني يكشف سر رسالة أمير الكويت والرد الإيراني


روحانی یکشف سر رسالة أمیر الکویت والرد الإیرانی

كشف الرئيس حسن روحاني، صباح اليوم الأربعاء، عن فحوى رسالة أمير الكويت، موضحا كيف سترد إيران على هذه الرسالة.

وفي تصريحات للرئيس روحاني صباح اليوم الأربعاء في المطار قبل مغادرته طهران متوجها الى مسقط والكويت في جولة اقليمية تستغرق يوما واحدا، قال: لطالما كان لإيران علاقات ودية ووثيقة مع عمان والكويت، وسنتباحث خلال هذه الجولة حول العلاقات الثنائية مع كل من البلدين.

وأضاف: لقد زار كل من سلطان عمان وامير الكويت طهران، وتحاورنا في هذا المجال، و سنتابع الحوارات خلال هذه الجولة.

ولفت الرئيس روحاني الى الامكانيات الكبيرة المتوفرة لدى البلدين لتعزيز العلاقات، مضيفا: لذلك يعد تعزيز العلاقات الثنائية مع البلدين الصديقين على رأس قائمة أهدافنا.

ونوه روحاني الى أن: الأمر الثاني هو ان منطقتنا غير مستقرة، سندرس خلال الزيارة الظروف القائمة في العراق وسوريا واليمن بصورة خاصة والدور الذي يمكن للبلدين لعبه في ايقاف سفك الدماء.

وأشار روحاني إلى سعادة دول مجلس تعاون الخليج الفارسي حيال تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيراني، وقال: أرسلت دولة الكويت رسالة بالنيابة عن هذه البلدان الستة نصت على رغبة هذه البلدان بتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحل المشاكل والخلافات ورفع مستوى العلاقات عن طريق الحوار والتفاوض بين الاطراف.

واكد روحاني: نحن رحبنا بأصل الرسالة، وخلال هذه الزيارة سنتباحث مع عضوين من أعضاء دول مجلس تعاون الخليج الفارسي. لطالما كان المبدأ الرئيسي لسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن الجوار، وإن لأمن الخليج الفارسي أهمية خاصة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن لم نفكر أبدا بالاعتداء على أي بلد او التدخل في شؤونه الداخلية وفرض معتقداتنا الدينية او السياسية. إن أسس سياستنا قائمة على التعاون المشترك مع الدول الإسلامية والمجاورة.

وتابع روحاني: إن للخليج الفارسي أهمية خاصة، ولطالما اكدنا أن توفير الأمن في هذه المنطقة يجب أن يتم على يد دول المنطقة، ولا فائدة ترجى من وجود الاجانب في هذه المنطقة، بل لطالما كان وجودهم مُضرا، لانهم يبحثون عن مصالحهم فحسب.

واضاف روحاني: إن بلدان المنطقة ناضجة بما يكفي وتستطيع ان تدير أمن المنطقة جيدا. في عصرنا الحالي يجب أن نفكر جميعا بالوحدة اكثر، إن الصدع الذي تسببت به القوى الكبرى بين الشيعة والسنة هو شرخ مصطنع، لقد عاش السنة والشيعة في هذه المنطقة على مدى مئات السنين بأخوة وسلام، والأمر كذلك الآن أيضا. إن الإيرانيوفوبيا، الشيعة فوبيا والسنة فوبيا، والخوف من الجيران جميعها أمور مزورة صنعها الاجانب.

وأوضح روحاني أن بلدان المنطقة عاشت وما زالت تعيش الى جانب بعضها منذ مئات السنوات، وقال: نحن نرغب بتعزيز العلاقات على مستوى المنطقة والهدف الرئيس لنا هو الاستقرار والأمن وتطور جميع بلدان المنطقة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة