صدمة اسرائيلية بعد انتخاب السنوار لقيادة حماس في غزة+ فيديو

صدمة اسرائیلیة بعد انتخاب السنوار لقیادة حماس فی غزة+ فیدیو

انتخاب السنوار شكل صدمة كبيرة للسياسيين الاسرائيليين وبات ذلك واضحا من خلال تناول الصحف العبرية لهذا الخبر، ويعود ذلك لمعرفتهم الجيدة بالسنوار خلال فترة سجنه في السجون الاسرائيلية.

يبدو ان انتخاب يحيي السنوار رئيسا لمكتب حركة حماس في قطاع غزة خلفا لاسماعيل هنية شكل صدمة كبيرة للسياسيين الاسرائيليين وبات ذلك واضحا من خلال تناول الصحف العبرية لهذا الخبر، ويعود ذلك لمعرفتهم الجيدة بالسنوار خلال فترة سجنه في السجون الاسرائيلية لمدة اربعة و عشرين عاما.

وفي هذا الصدد رأى الخبير في شؤون الكيان الصهيوني، خالد مرداوي أن: اسرائيل تتخوف من الشعب الفلسطيني لانها تغتصب ارضه ولا تريد ان تقر بحقه وبالتالي فان هذا الشعب سيستمر بالمقاومة، اما بابو ابراهيم (السنوار) ام بدون ابو ابراهيم فبالتالي على اسرائيل ان تقر بحقوق الشعب الفلسطيني و ان تتنازل عن حقه و تخرج من ارضه هذا هو المسار الصحيح و التفكير المستقيم، وليس التخوف من شخص او جهة او تنظيم، الشعب الفلسطيني مصمم وهو ذاهب من اجل ان ياخذ حقه ولتتخوف كما تشاء اسرائيل، هذا لايعنينا بشيء.

يعد السنوار من القيادات الاولى التي اسست الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس و المسؤول الاول عن تاسيس الجهاز الامني "مجد" ويحظى بقبول كبير في اوساط القيادتين العسكرية و السياسية لحركة حماس.

القيادي في حركة حماس، عيسى النشار قال لمراسلة تسنيم: انتخاب هذا الرجل هو يدل على انه صاحب تاريخ له تاريخ نضالي سواء قبل السجن او خلال فترة السجن كان مناضلا وحتى بعد السجن ايضا مارس الحياة السياسية ومارس النضال فانه يستحق هذا المكان بالتاكيد.

وقد اطلق سراح السنوار في عام 2011 في اطار اتفاق للافراج عن الاف الفلسطينيين مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس لمدة خمس سنوات.

الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور رائد أبو داير قال في هذا الصدد: على الاحتلال الاسرائيلي ان يخشى ان هذا الرجل لديه عقلية اخرى ولديه عقلية الى حدما تفهم العمق الاحتلال الاسرائيلي وقادرة على ان تضرب القيادة الاسرائيلية و المؤسسة الاسرائيلية في العمق من حيث الفهم و من حيث التداول و من حيث صناعة السياسة التي تؤثر في مستوى القرار الاسرائيلي.

تولي يحيي السنوار لقيادة الحركة في قطاع غزة سيعطي توازنا جديدا في ظل هذه الفترة الحرجة التي تشهد نفوذا كبيرا للاحزاب اليمينية حول العالم.

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة