وقال الأسدي في تصريح للصحفيين تابعته تسنيم: انطلقت العلميات في الساعة 07:00 من صباح هذا اليوم، باتجاه الساحل الأمين وهي عمليات الصحفة الثانية من عملية قادمون يا نينوى، وكانت على 3 محاور.
وأوضح الأسدي أن المحاور التي انطلقت منها العمليات اليوم هي:
الشرطة الاتحادية في المحور الشرقي.
قوات الجيش العراقي الفرقة التاسعة في المحور الغربي.
قوات الحشد الشعبي في المحور الغربي باتجاه تحرير قرية باخيرة كمرحلة أولى.
انهيار خط الصد الاول
وتابع الأسد: بعد ساعتين من انطلاق العمليات تمكنت قوات الحشد الشعبي، فرقة العباس القتالية من تحرير قرية باخيرة، وهي تتقدم الآن باتجاه اهدافها وقد انهار خط الصد الاول للعدو ولا تزال القطعات تتقدم باتجاه اطراف مدينة الموصل في الساحل الأيمن.
قيادة العمليات المشتركة
ولفت الأسدي الى مشاركة الجيش، الشرطة الاتحادية، الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب في العمليات، مؤكدا أن الانتصارات تكون "أسرع وأكبر والخسائر أقل" في العمليات المشتركة بين هذه القوات.
وأضاف: عملية تحرير الساحل الأيمن والجيب الممتد باتجاه المحلبية وقضاء تلعفر هي عملية كبرى تشترك فيها جميع هذه القطاعات وبالتالي نتوقع أن يكون الحسم أسرع وأن تكون الخسائر العدو أكبر وان تكون اندفاعة هذه القطعات باتجاه اهدافها أكثر احكاما وسرعة ايضا، التنسيق عالٍ.
قيادة الحشد تتابع مباشرة
واكد الأسدي أن "التفاهمات واضحة وقيادة العمليات المشتركة تشرف على ادارة هذه العمليات وتتواجد كل الصنوف الأخرى وخصوصا قيادات الحشد الشعبي هي متواجدة في قواطع العمليات وتتابع متابعة مباشرة لتنفيذ القطعات لواجباتها".
/انتهى/