من هم دواعش مصر؟ +فيديو

داعش و انصار بيت المقدس و النصرة كلها جماعات و ان اختلفت مسمياتها الا ان هدفها في النهاية هو واحد، وهو تفتيت الاوطان و تشريد الشعوب فمنذ ظهور هذه الجماعات لم تتوانَ في جلب الشباب للانضمام اليها، سواء من خلال ابواقها الاعلانية و التي تتحدث باسمها، او عبر استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي للترويج لنفسها.

وفي هذا الصدد صرح مسؤول الصفحة الدينية بجريدة الجمهورية، الدكتور فريد إبراهيم لمراسل تسنيم في القاهرة قائلا: مجموعة الشباب هؤلاء يتم استقطابهم على ان الدنيا انتهت وانها فرغت ولا يوجد عمل ولا يوجد اي شيء فيستقطبوهم ويقومون بعمليات و ينفذونها ضد اخوانهم المسلمين في الاول والاخر فانه شاب مسلم ولكن تم استقطابه عن طريق جماعات الدواعش الذين لا نعرف لهم اي ملة ولا دين، حتى الآن بصراحة لا اعرف دينهم هل هم مسيحيين او مسلمين او كفار بصراحة انا لا اعرف لهم اي ملة، بل نعرف بانهم مجموعة من المرتزقة يتم استقطابهم و يجندون الشباب العربي.

اسباب عديدة تستخدمها الجماعات المسلحة من اجل استقطاب الشباب بحسب متابعين لعل اهمها هو سوء الاوضاع الاقتصادية المتردية التي تعيشها الكثير من دول المنطقة اضافة الى انتشار الجهل بامور الدين.

ورأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، الدكتور ياسر عبد الله أن: اولئك الشباب قليلو الثقافة الدينية او المتحمسين دينيين وقليلو الثقافة الدينية بدليل ان اكثر الناس الذين انضموا الى داعش هم من المسلمين الجدد المتحمسين للاسلام والذين هم بلا ثقافة واسعة وكذلك هم من الدول التي كانت قد جرفت ان صح التعبير الثقافة الاسلامية في بلادها لازمة طويلة فخرج الشباب سطحي الثقافة.

ولم تتوقف استخدامات الجماعات المسلحة لوسائل الاتصال المختلفة و مواقع التواصل الاجتماعية عند حد استقطاب الشباب و التاثير على عقولهم فحسب بل امتدت ايضا من اجل تنفيذ عملياتها الاجرامية عليها لارهاب الشعوب.

حيل الجماعات الارهابية المسلحة في استقطاب الشباب و التاثير على افكارهم داخل دول المنطقة تستلزم اجراءات قوية وفاعلة من جميع الدول للحيلولة من تمدد خطر تلك الجماعات .

/انتهى/