الجيش يجدد قصف الإرهابيين في حي "القابون"

وكانت القيادة العسكرية للجيش السوري أعطت مهلة جديدة للمسلحين في حيي "القابون وتشرين" انتهت يوم أمس بفشل الوصول إلى حل سلمي يجنب المنطقة الحرب والمعارك بعد قبول عدد من الفصائل الخروج من الحي ورفض العدد الآخر.

وبحسب مصدر ميدانية لتسنيم فإن المجموعات الرافضة للتسوية مع الدولة السورية قامت خلال الأيام الماضية بعمليات تحصين وإعادة تمركز لمواقعها في حي "القابون" مؤكدا أن المعركة ستكون محسومة لصالح القوات السورية التي قد تبدأ عملية اقتحام للحي في أي لحظة.

الجدير بالذكر أن الدولة كانت قد عرضت على مسلحي القابون الخروج باتجاه الغوطة الشرقية بريف دمشق، ولكن بعد تعنت ارهابيي فيلق الرحمن وجبهة النصرة واستهدافهم للجيش السوري فسيكونوا مرغمين على الانسحاب باتجاه ادلب ،حسب المصدر الميداني.

وفي حلب، حقق الجيش السوري تقدما في محور "جمعية الزهراء" غرب حيث حررت القوات عدة كتل من الأبنية في محيط جامع الرسول الأعظم حلب وسط معارك مستمرة مع جبهة النصرة الارهابية.

في حين اعترف مايسمى "لواء الحرية الإسلامي- الجيش الحر" في بيان له بمقتل 17 مسلحاً له جراء استهدافهم من قبل الطيران الحربي في مبنى البحوث العلمية غرب مدينة حلب، وكانت مواقع المسلّحين قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس مقتل 21 مسلّحاً بينهم مسلّحين من "هيئة تحرير الشام" إثر استهداف الطيران الحربي موقعاً لهم غرب مدينة حلب.

وفي الريف الشرقي لحلب سيطر الجيش على بلدتي (رسم الشيخ و رسم الحرمل) شمال دير حافر بعد معارك مع ارهابيي داعش، كما تمكنت قوات الجيش من أسر عدد من مسلحي التنظيم في بلدة رسم الحرمل بعد محاصرتهم بعملية اثناء تقدمها في البلدة .

ويهدف الجيش من خلال سيطرته على القرى والبلدات في ريف الشرقي إلى قطع طرق امداد داعش باتجاه مدينة "دير حافر" الاستراتيجية والتي تعتبر أبرز معاقل التنظيم على هذا المحور.

جنوبا، شن الجيش السوري عملية معاكسة في حي "المنشية" بدرعا سيطر خلالها على عدة أبنية شرق الحي وسط تواصل المعارك حتى الآن.

إلى ذلك قتل المدعو "محمد أحمد عصفور" المتزعم العسكري لـما يسمى "كتيبة أكناف العمري" على جبهة حي المنشية في ريف درعا الغربي.

وفي جديد اقتتال الجماعات الإرهابية، أعلن "المرصد المعارض" عن العثور على 96 قتيلاً في مقابر جماعية تعود لمسلّحي فصائل "الجيش الحر وهيئة تحرير الشام" أعدموا على يد تنظيم "جند الأقصى" خلال المعارك التي دارت بينهم في ريفي إدلب وحماه.

وكانت المعارضة أحصت مقتل حوالي 200 مسلّحاً قتلهم تنظيم "جند الأقصى، وتم توثيق 119 اسم، وما تبقى مجهولي الهوية.

/انتهى/.