الأب الدكتور ميشال سبع: المقاومة هي طريق الوحيد لحل قضية فلسطين

الأب الدکتور میشال سبع: المقاومة هی طریق الوحید لحل قضیة فلسطین

اكد الاب الدكتور ميشال سبع ممثل البطريارك ريكوريوس لحام أن الحضور الكبير في مؤتمر دعم الانتفاضة يدل على أن الدولة التي ترعى هذا المؤتمر ليست دولة كلام و انما هي دولة فعل حقيقي و مساندة حقيقية.

وعلى هامش مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الذي اقيم في طهران بمشاركة أكثر من 500 شخصية اجنبية من قرابة 80 دولة، التقى مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء الاب الدكتور ميشال سبع ممثل البطريارك ريكوريوس لحام، حيث أكد الاخير أهمية انعقاد المؤتمر في طهران "يعقد هذا المؤتمر في البلد الذي رعى ثورة المقاومة واعطى مثالا حقيقيا ان المقاومة يمكن ان تنتصر ويمكن ان تصل الى ماتشتهي لذلك بمجرد انعقاد المؤتمر هنا هو العمل على سير و خطى الثورة الايرانية التي قامت على المقاومة الشجاعة ووصلت الى ماهو عليه الان".

وتابع: "ان هذا الحجم الكبير و الضخم من كل انحاء العالم وخصوصا من الشخصيات الفلسطينية و العربية تدل دلالة واضحة على ان الجميع لبوا هذه الدعوة لشعورهم بان المكان و الدولة التي ترعى هذا المؤتمر ليست دولة مجرد كلام و انما هي دولة فعل حقيقي و مساندة حقيقية فاتوا من اجل ان يتضامنوا مع هذا الدعم  يظهروا ان هذا هو الطريق الوحيد من اجل حل القضية الفلسطينية وهو المقاومة".

 

الدول العربية لا تحب كلمة الثورة

وحول سبب الحديث السائد حاليا عن التطبيع ونيسان القضية الفلسطينية اكد "سبع" أن البلدان العربية لم تنسَ القضية الفلسطينية لكنها "تشكل خطرا على وجودهم وكيانهم و انما كلمة ثورة ومقاومة بحد ذاتها هي كفيلة لكي تسيل غضبهم وسوف تزعزع كراسيهم انهم لايحبون المقاومة و لايحبون الثورة انهم يريدون التسليم بالامر الواقع دائما بغية الاستمرار في تسلطهم على الناس".

الصبر أساس النصر

منذ عقود يكافح الفلسطينون وداعمو الحرية في مختلف انحاء العالم لنصرة القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق المغصوبة، مع ذلك لم يتحقق الكثير، وفي هذا المجال يرى "سبع" أن عودة الحقوق ترتبط بانهيار الكيان الصهيوني و انهيار الكيان الصهيوني لا يمكن ان يتم الا بانهيار الراسمالية العالمية التي ترعى هذا الكيان "لذلك المشوار طويل و السير طويل واهم شئ هو الصبر وهذا ما قاله الامام الراحل الخميني ان الصبر هو اساس في النجاح والفوز و الانتصار".

المقاومة هي طريق الحياة

ورأى "سبع" أن دور المقاومة في ازاحة الكيان المحتل يكمن في  التربية على المقاومة، ويجب ان تكون هناك تربية حقيقية حتى "لا يشعر الشباب الذين يسمعون بكلمة مقاومة ان المقاومة تعني الموت يجب ان يعرفوا بان المقاومة هي طريق الحياة وانها طريق الشرف و العز و الكرامة ولذلك انا اعتبر ان المشوار يبدأ في المدارس و الجامعات ومن ثم الى الفعل الميداني".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة