وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان المتحدث بإسم الخارجية أكد تضامن الجمهورية الإسلامية الايرانية مع الحكومة والشعب السوريين وعوائل شهداء هذه الجريمة المروعة، قائلاً: لا شك أن هذه التفجيرات الإرهابية تهدف الى إعاقة عملية مفاوضات السلام، وأي إتفاق محتمل في سوريا، مبيناً أن هذا الأمر يستدعي يقظة جميع الأطراف السورية في هذه المرحلة الخاصة.
وأكد قاسمي بالقول:" دون شك أن العالم لا يملك خياراً ازاء مثل هذه الجرائم الارهابية ، سوى المواجهة الشاملة، على جميع المستويات السياسية، والثقافية، إلى جانب الاجراءات العسكرية، مدعوماً بإرادة وإجماع دوليين، لتجفيف منابع الإرهاب، والتطرف، في المنطقة والعالم.
المصدر: موقع وزارة الخارجية الايرانية