وأكد مصدر ميداني أن الجيش حقق تقدما في المزارع المحيطة بمنطقتي القابون وبرزة حيث يعمل الجيش على استهداف الأبنية التي يتمركز فيها قناصو جبهة النصرة بمحيط الأوتستراد الدولي وذلك بغية تأمين طريق للقوات المتقدمة.
في سياق آخر خرج عدد من أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق بتظاهرات ضد ما يسمى "المجلس المحلي" التابع للفصائل المسلحة طالبوا فيها بقبول المصالحات مع الدولة السورية إثر تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القرى والبلدات التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
إلى حلب ، تتابع القوات السورية عملياتها في عمق الريف الشرقي حيث حررت قبل قليل بلدات (العطاوية و الفاتحية وقصر هدلة ) بريف حلب الشرقي بعد معارك مع داعش.
وكان الجيش سيطر يوم أمس على بلدات (ابو جرين - منبج و تل ماعز و رسم الكبار - كيارية و الرؤفيه و مزارع زعرايا والروضة) بعد مواجهات عنيفة مع ارهابيي داعش قتل فيها أكثر من 25 ارهابي .
وبحسب مصدر عسكري فإن القوات السورية أصبحت على مسافة قريبة من تل "السوس" الإستراتيجي والذي تعتبر السيطرة عليه اسقاط كامل مدينة "دير حافر" أبرز معاقل تنظيم داعش في الريف الشرقي لحلب حيث ستكون كافة خطوط امداد داعش في مرمى نيران الجيش.
ومع هذه السيطرة الجديدة تكون وحدات الجيش السوري قد سيطرت على ما يقارب 97 قرية منذ بدء العمليات العسكرية بريف حلب الشرقي في شهر كانون الثاني من العام الحالي .
من جهة أخرى تدور معارك عنيفة بين إرهابيي هئية تحرير الشام و احرار الشام في بلدتي "سلقين وحارم" بريف ادلب ، و معلومات عن سقوط عدة قتلى بين الطرفين
/انتهى/.