عبداللهيان: مزاعم ارسال الاسلحة من ايران الى اليمن لا أساس لها من الصحة بتاتا


أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان ان مزاعم ارسال الاسلحة الايرانية الى اليمن لا اساس لها من الصحة بتاتا.

وافادت وكالة  تسنيم الدولية للانباء،  ان تصريح عبداللهيان جاء خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع مدير عام شؤون الشرق الاوسط  وشمال افريقيا في وزارة الخارجية  السويسرية " ولفغانغ برولهارد".

واعرب عبداللهيان في اللقاء عن ارتياحه لتطور العلاقات بين طهران  وبيرن  وقال: ان منطقة  الشرق الاوسط شهدت تطورات كثيرة  وان دور سويسرا في تقديم الحلول البناءة جدير بالاهتمام.

وفيما يتعلق بالعلاقات القائمة بين طهران والرياض قال: ان تصرفات السعودية في المنطقة ليست بناءة ويجب على الرياض ان تجري تعديلات ملحوظة في سياساتها ازاء المنطقة.

ولفت المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية  الى استمرار الاعتداء العسكري السعودي على الشعب اليمني المظلوم وقال: ان تواجد العديد من العصابات الارهابية في جنوب اليمن  والتي تشهد تناميا مضطردا  في ظل الحرب في هذا البلد،  وفضلا عن تهديدها لامن المنطقة  فانها قد تحولت الى عامل  مقلق يهدد أمن المياة  الدولية.

واضاف: من وجهة نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية فان الحل الوحيد في اليمن هو الحوار السياسي ومتابعة الاساليب السلمية والاحترام لقرار الشعب اليمني بشكل بحيث يكون لكافة التيارات و الفصائل اليمنية دورا في الحكومة.

وأشار الى عقد المؤتمر الدولي لدعم فلسطين في طهران واصفا  تصورات نتنياهو  بان التطورات الدولية والاقليمية تصب في صالح تل ابيب بالخاطئة  وقال: ان  فصائل المقاومة الفلسطينية ترصد بيقظة اليوم  تحركات الكيان الصهوني. 

وأشاد عبداللهيان بدور حزب الله لبنان في مكافحة الارهاب في لبنان وسوريا  ومساعدته في احلال الامن في المنطقة وقال: ان تجربة مكافحة الارهاب في لبنان وسوريا قد جعل حزب الله اكثر قوة.

واشار  الى اهمية  إبعاد الارهابيين من طاولة المفاوضات السورية - السورية في جنيف  مؤكدا ضرورة اهتمام  سويسرا والغرب بالانتهاك الصارخ  والممنهج  لحقوق الانسان في البحرين.

من جانبه اكد مدير عام شؤون الشرق الاوسط  وشمال افريقيا في وزارة الخارجية  السويسرية  على ضرورة تنمية العلاقات الايرانية السويسرية في مختلف المجالات واعداد تقييم للتطورات الدولية والاقليمية مشيرا  الى مشاكل شعوب المنطقة منها الشعب الفلسطيني واليمني و السوري  لافتا الى دعم بلاده لحقوق شعوب هذه البلدان.

واشار "برولهارد"  الى مفاوضات جنيف وآستانا مؤكدا على تاثير هذين الاجتماعين على مسيرة احلال عملية السلام في الشرق الاوسط. 

وشرح  سياسات سويسرا ازاء اوضاع حقوق الانسان  مقيما موضوع احترام حقوق الانسان في البحرين بانه ياتي في هذا الاطار.

/انتهى/