واكد علوي خلال استقباله زعماء الاقليات الدينية والسياسية في ايران، على الدور المؤثر لنواب الاقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي في التعامل بين المجتمعات المسيحية الايرانية مع المؤسسات الحكومية واصفا دور زعماء الدين المسيحيين في ايران في نشر حقائق البلاد في الاوساط الدولية بالمثمر.
واضاف وزير الامن الايراني ان الدين الاسلامي ينشد الهدوء للجميع و ان العلاقة بين مختلف الاديان مع المسلمين في المجتمع الاسلامي هو واجبنا الشيعي والاسلامي.
واشار علوي الى فصل نواب الطائفتين الارمنية والاشورية في مجلس الشورى الاسلامي مقارنة مع سائر البرلمانات في سائر دول العالم معتبرا ان هذه الخصيصة تعد حكرا على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مبينا ان هذا الامر الهام من شأنه ان يؤدي الى شعور أكبر للاقليات الدينية من الانتماء للوطن والبلاد.
وانتقد وزير الامن الايراني الاتهامات الباطلة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان انتهاك حقوق الاقليات الدينية وقال: اذا تم التصدي لشخص مسيحي بسبب انتهاكه للقانون فانه ليس دليلا على عدم الحرية الدينية او العداء بين الاسلام والمسيحية مشيدا بالدعم الذي يبديه الزعماء السياسيين والدينيين للاقليات المسيحية في إيران في الدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية أمام الهجمات التي تتعرض لها.
/انتهى/