مدينة حلب تنتفض نصرة للجائعين في الفوعة وكفريا + صور وفيديو


مدینة حلب تنتفض نصرة للجائعین فی الفوعة وکفریا + صور وفیدیو

حلب – تسنيم: بحضور محافظ مدينة حلب وعددِ من رؤساء الأحزاب السياسية، توافد مئاتُ الحلبيين للمشاركة بالوقفة التضامنية مع أهالي الفوعة وكفريا المحاصرين بريف إدلب.

المشاركون رفعوا صوراً تظهر حجم الظلم والمعاناة التي يتعرض لها أهالي الفوعة وكفريا على أيدي المجموعات الإرهابية، ولافتاتِ تطالبُ بفك الحصار وإدخال المساعدات إلى البلدتين المنكوبتين.

تسأل المراسلة أحد المشاركات في هذه الوقفة عن سبب تواجدها، فتجيب: "نحن أتينا إلى هنا لنطالب بفك الحصار عن الفوعة وكفريا، وحتى يتم تأمين الاحتياجات له، فما ذنب الأطفال الصغار؟" لافتة أن "ما يحدث في الفوعة وكفريا لا يرضاه دين ولا مذهب ولا سياسة، هناك أمور تحدث لا يمكن لأي عقل أن يصدقها".

تضيف فتاة أخرى: " نحن مشاركون في وقفة التضامن هذه لفك الحصار عن كفريا والفوعة ويجب أن تؤمن كل احتياجاتهم كما هي مؤمنة لنا هنا، وكما تم فك الحصار عن "نبل والزهراء" يجب فك الحصار عن كفريا والفوعة".

 

المتضامنون حملوا رغيف الخبز في أياديهم أيضاً، راجين أن تصل المساعداتُ إلى أهلهم المحاصرين، الذين بات أقصى أحلامِهم تأمينُ قطعة خبز لأطفالهم المحرومين.

إحدى الفتيات تحمل بيدها رغيف خبز يابس، تقول بحرقة لمراسلة تسنيم: "أنا أتيت إلى هنا فقط لأقول أنّ هناك أطفال تشتهي رغيف الخبز هذا في الفوعة، هناك أطفال تنام وهي تشعر بالجوع".

مشيرة إلى أن "كثيراً من الناس هنا لا ترضى أن تأكل من رغيف الخبز هذا لأنه يابس، أما أطفال الفوعة وكفريا يشتهون قطعة صغيرة من هذا الرغيف ليسدّوا بها جوعهم".

وتابعت الفتاة قائلة: "إذا أمكن إيصال رغيف الخبز والمساعدات الإنسانية والغذائية، لأنه ومنذ أربعة أشهر لم تدخل مساعدات، والبيوت خاوية من كل شيء، فلا برغل ولا أرز ولا عدس".

وأضافت الفتاة "هناك مطلب آخر، هناك الكثير من طلاب الجامعة (في الفوعة وكفريا) توقفت دراستهم، ومن المفروض أن يكونوا هنا بجامعة حلب، ولا يستطيعون الآن أن يكملوا دراستهم وأصبحت أكبر أحلامهم تأمين رغيف الخبز لأهلهم وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية لأهل الفوعة وكفريا."

/انتهى/

 

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة