آية الله مكارم شيرازي: مراجع الدين لن يطيقوا هكذا تصرفات مسيئة

آیة الله مکارم شیرازی: مراجع الدین لن یطیقوا هکذا تصرفات مسیئة

خاص\تسنيم: طالب المرجع آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي حكام البحرين بالتراجع عن قرارتهم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم، مؤكدا أن مراجع الدين لن يطيقوا هكذا تصرفات مسيئة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن سماحة آية الله مكارم شيرازي قال: "إنّ حكّام البحرين وبمساعدة نظام آل سعود أقدموا على قرارات وتصرفات خطيرة وغريبة كان آخرها سحب الجنسية عن العالم البحريني الكبير الشيخ عيسى قاسم، الأمر الذي قد يكون بداية لنهاية الحكم الخليفي. فإسقاط الجنسية هو إجراء يتعارض مع المعايير الإنسانية، بل هو عمل شيطاني".

وأضاف: "ولذلك ليعلم آل خليفة أن مراجع الدين الشيعة لن يطيقوا هكذا تصرفات مسيئة، وسيتصدون لها بالسبل المناسبة".

الشيخ الدقاق: نظام البحرين هو اول الخاسرين واكبرهم في محكمة الشيخ قاسم

وتعليقا على هذا الموقف، صرح وكيل آية الله قاسم في إيران، الشيخ عبدالله الدقاق لوكالة تسنيم قائلا: لهذا البيان الصادر من هذا المرجع الواعي والبصير عدّة دلالات ورسائل، منها:

1- أن المرجعية تفهم من سحب الجنسيّة عن آية الله قاسم والتعدّي عليه هو تطاولٌ وتجاوزٌ على سائر المراجع العظام ورؤوس المذهب الإمامي وفيه إهانة لجميع المؤمنين.

 2- تدخل المرجعية وبهذه القوة له دلالاته الواضحة لدى المراقب الحصيف. وهذا ما أوضحته من خلال قولها أنها ( ستتصدى لمثل هذه التصرفات بالسبل المناسبة) أي: بالوسائل المشروعة التي تكفل حفظ الإسلام وثغوره.

وأضاف: مما يعني أنها -وهي تملك أكبر رصيد من النفوذ والتأثير في الناس- لن تترك هذا التصرّف الأحمق دون ردّ مناسب، وهي أوّل من وعّى الجماهير إلى عاقبته الفادحة وألزمتهم بوجوب النهوض والذبّ عن سماحة الشيخ والاستبسال والاستماتة في حمايته.

3-إن أوّل وأكبر الخاسرين من جرّاء محاكمة هذا العبد الصالح وإسقاط جنسيّته هو النظام نفسه إن كان يعي ذلك، لأنه سيحشّد العداء والقطيعة بينه وبين جميع شيعة وأحرار العالم زيادة على ما به من مشاكل وأزمات.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة