ودخلت 18 شاحنة محملة بالأدوية والأغذية والحليب إلى بلدتي الفوعة وكفريا تزن مايقارب 410 أطنان.
ودخلت القوافل من معبر باب الهوى على الحدود التركية ومنها إلى بلدة "معرة مصرين" ومن ثم إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
في حين استهدفت المجموعات التكفيرية بعدد من قذائف الهاون أطراف بلدة الفوعة بالتزامن مع دخول قافلة المساعدات الاممية الى البلدتين.
وعبر أطفال الفوعة وكفريا الذين وصفوا فرحتهم بدخول الغذاء والدواء إليهم بفرحة العيد الكبيرة، بعد انقطاع أكثر من 4 أشهر متواصلة عن المساعدات، وسط معاناة من انعدام مقومات الحياة الأساسية واعتماد الأهالي في البلدتين المحاصرتين على ما تنبته الأرض من حشائش ليسد رمق جوعهم.
الجدير بالذكر أن الجماعات الإرهابية المتمثلة بجبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا منذ ثلاث سنوات ويمنعون دخول الأغذية والأدوية إلى البلدتين وسط حصار خانق استشهد فيه المئات من المدنيين جراء استهدافهم بالقذائف ورصاص القنص.







/انتهى/