90 قتيلاً في غارات امريكية على مركز لهيئة تحرير الشام قرب حلب


أعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل عدد من الإرهابيين في غارة استهدفت اجتماعاً لتنظيم القاعدة شمال سوريا، لكنّها نفت في الوقت عينه أن تكون قد قصفت مركزاً دعوياً في حلب.

وارتفع عدد قتلى غارات التحالف الأميركي على مركز لـ "هيئة تحرير الشام" إلى أكثر من 90 بالإضافة إلى نحو 150 جريحاً.

واستهدف القصف مركزاً دعويّاً للهيئة قرب بلدة الجينة جنوب غرب بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي.

وكان بيان سابق للقيادة المركزية أشار إلى أن "القوات الأميركية شنّت ضربة جوية على تجمع للقاعدة في سوريا بمحافظة إدلب.

وفي وقت لاحق اعترفت الولايات المتحدة بأن طائراتها وجهت ضربة قرب مسجد في محافظة حلب، مشيرة إلى أنها تتحرى أنباء عن مقتل أكثر من 40 مدنيا فقط بالمنطقة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العقيد جون توماس قوله :"لم يكن المسجد هدفا، بل بناية يجري فيها اجتماع للمقاتلين، وهي تبعد عن المسجد الذي لا يزال قائما حتى الآن، 15 مترا".

وكانت مصادر المسلحين قد أفادت الخميس 16 مارس/آذار بأن طائرات حربية مجهولة قصفت مسجدا في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غربي الأتارب قرب حلب ما أسفر عن مقتل 42 مدنيا وإصابة العشرات.

وكانت وكالات الأنباء تداولت الخميس 16 مارس/آذار أنباء عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من المدنيين، وإصابة عشرات آخرين في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم يتم تحديد هويتها على مسجد في قرية شمال سوريا.

يذكر أن فصائل معارضة مسلحة معظمها متشددة تسيطر على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي بما فيها قرية الجينة التي تبعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة حلب.

ولفت النشطاء إلى أن عدد القتلى في قصف المسجد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات المفقودين إضافة إلى الإصابات الخطرة في صفوف الجرحى.

المصدر: وكالات