صفعة كبرى لإسرائيل من داخل إيطاليا


صفعة کبرى لإسرائیل من داخل إیطالیا

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية, إن حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل "بي دي اس" تسعى إلى تصوير اليهود على أنهم أصل الشر في العالم أجمع، وأن مقاطعتهم ستؤدي إلى حل المشاكل, التي تعانيها البشرية.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 16 مارس, أن نشاط هذه الحركة يتسع يوما بعد يوم بدول العالم, ما يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل.

وتابعت " إيطاليا تشهد حراكا متصاعدا لهذه الحركة, حيث قرر مجلس طلاب جامعة تورينو في مطلع مارس دعم المطالب بإلغاء اتفاقيات التعاون مع معهد التخنيون الإسرائيلي".

واستطردت " قاعة المحاضرات بجامعة لاسبانيزا في روما شهدت أيضا توزيع ملصقات, تتضمن صورا لجنود إسرائيليين يضربون مواطنين فلسطينيين يعترضون على مصادرة أراضيهم من قبل الإسرائيليين".

صفعة لسفير الاحتلال في تشيلي

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية, كشفت أيضا في وقت سابق أن إحدى الجمعيات الخيرية في تشيلي رفضت دعوة زوجة السفير الإسرائيلي إلى حضور حفل خيري سنوي تحضره عادة زوجات السفراء المعتمدين لجمع التبرعات المالية للمحتاجين، ما سبب صدمة كبيرة لتل أبيب.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 نوفمبر الماضي, أن الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل "بي دي اس", كانت وراء استبعاد زوجة السفير الإسرائيلي في تشيلي من المشاركة في حفل دبلوماسي خيري، وهو ما شكل ضربة جديدة لجهود الحكومة الإسرائيلية للتصدي لنشاطات هذه الحركة في أنحاء العالم.

وتابعت " السفير الإسرائيلي تقدم بشكوى لوزارة الخارجية في تشيلي، واصفا ما حدث مع زوجته بالدبلوماسية القبيحة".

وأشارت الصحيفة إلى أن زوجة السفير الإسرائيلي اتهمت أيضا الجمعية المنظمة للحفل الدبلوماسي الخيري السنوي, بأنها تمد يد العون لحركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل, "بما يعنيه ذلك من تسييس العمل الخيري", حسب زعمها.

وحركة "بي دي اس" معنية بمقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية، وتأسست قبل أكثر من عشر سنوات.

ومنذ أكثر من عامين، بدأت إسرائيل تشن حربا دعائية وقانونية ضد حركة المقاطعة، وأظهر تقرير للأمم المتحدة تراجع الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل عام 2014 بنسبة 46% عن العام الذي سبقه.

وصعّدت إسرائيل حملتها الدعائية والقانونية خلال العامين الأخيرين ضد نشطاء حركة المقاطعة العالمية المعروفة اختصارا بـ"بي دي اس" (BDS).

مطاردة مؤسسي الحركة

ويواجه عمر البرغوثي -وهو أحد مؤسسي الحركة- تضييقا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال إن وزارة الداخلية الإسرائيلية أبلغته بأنها لن تجدد وثيقة السفر الخاصة به, مما يعني عدم قدرته على السفر، كما أنها تدرس سحب إقامته داخل إسرائيل.

وقبل 22 عاما، حقق عمر البرغوثي حلما يساور كل لاجئ فلسطيني بالعودة إلى وطنه، فقد وُلد البرغوثي لعائلة فلسطينية مهجرة، قبل أن يتزوج صفاء، وهي فلسطينية تعيش داخل الخط الأخضر، واستطاعت أن تجمع شمله، فسكنت العائلة في مدينة عكا.

لكن وزير الداخلية الإسرائيلي قرر مؤخرا عدم تجديد وثيقة سفر البرغوثي. ما يعني منعه من السفر، ولاحقا ربما التهديد بسحب إقامته الدائمة. ورأى البرغوثي أن إجراءات إسرائيل ترمي إلى إجباره على الرحيل عن وطنه، وبالتالي التفريق بينه وبين زوجته وبناته.

المصدر: وكالات

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة