قصة الخنجر اليمني + فيديو وصور

ويقول مواطن يمني التقاه مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء: فخر و اعتزاز اليمنيين وشئ تراثي له لايستطيع ان يتنازل عنها وهذا من اهم الاشياء التي انها تعتبر  من ارث الآباء و الاجداد.

وحتى لاتكون الجنبية حكرا على الاغنياء يمكن اللجوء الى شراء نوع اخر بسعر معقول يجد فيه الفقير و متوسط الدخل فخرا يزين به خاصرته.

وفي هذا الصدد قال مواطن يمني آخر لمراسل تسنيم: هذا وصل الينا من ابائنا و اجدادنا ونتمتع بها في العمل و الزخرفة وكل واحد لها شهرة .

وتتكون الجنبية من اربعة اجزاء هي الراس و النصلة و العسيب و الحزامة وتعتمد قيمتها اكثر على الراس فبحسب نوعيته تصبح الجنبية باهضة الثمن او زهيدة السعر ومن اهم انواع رؤوس الجنابي هو الرأس السيفاني وهو ما لايمكن تقديره بثمن لانه مصنوع من قرن حيوان وحيد القرن، وهناك جنابي تحمل هذا الرأس ويتراوح عمرها مابين 400 الى 1500 عام، ومن ميزة هذا الراس انه كلما تعرض للمس يصبح اكثر جمالا و ابهارا، وللراس السيفاني من حيث القيمة راس الجنبية الاسعدي فيعود لحقبة الملك اليمني اسعد الكامل ثم العاجي فهو مصنوع من عاج الفيل و اخيرا الكرك ويصنع من قرون البقر وليس اقل منه ثمنا سوا رؤس الجنابي المصنوعة من البلاستيك و الخشب.

ويقول احد صانعي الخنجر لمراسلنا : اولا نصلح هذه القسمة وبعدها يذهب الى المرسم و بعدها ياتي دور الزهرة وبعدها نعمل الصبغة حتى يلتهب لونه يعني يصبح لونه اصفر نعم فيكتلب اللون لذلك نحن نقوم بشويه بين النار، انا لي حوالي خمسة و اربعين سنه في هذا العمل.

يتوارث اليمنيون الجنابي عبر الاجيال حرفة و فخرا ويحكون منها قصصا لارض عمر حضارتها الاف السنين.

وتعد الجنبية اليمنية تراثا اصيلا توارثه الاجيال عبر التاريخ ولا يحلو لبس اليمنيين الا بالجنبية الاصيلة .

/انتهي/