لوحة فنيّة على أسوار قلعة حلب وإرادة شعب لا يموت +فيديو وصور


لوحة فنیّة على أسوار قلعة حلب وإرادة شعب لا یموت +فیدیو وصور

حلب – تسنيم: بمشاركة وزير السياحة السوري المهندس بشر يازجي وحضور محافظ مدينة حلب، دشّن مجموعة من الشباب السوري، نُصُباً تذكاريا يحمل اسم (believe in Aleppo) أو "آمن بحلب" وذلك أمام سور قلعة حلب التاريخية.

وأكد القائمون على الفعالية والمنتمون للغرفة الفتيّة الدولية (jci) المنتشرة في أكثر من 170 دولة حول العالم، أن مدينة حلب انتصرت وصمدت وستعود أجمل مما كانت عليه من قبل.

تسأل مراسلة تسنيم القائم على الفعالية: "نراكم اليوم قد جئتم وتحملون معكم عدداً من الرسائل، مع انطلاق فعالية من أمام أبواب النصر في قلعة حلب، ما هي رسالتكم وما الهدف من هذه الفعالية، يجيبها: "أولى هذه الرسائل تقول أن حلب مدينة لا تموت، بل هي قادرة أن تعود كما كانت، وهي قد نهضت الآن من تحت الركام" لافتاً أن "رسالتنا تقول أن كل شخص قادر أن يكون صانع سلام، وأن يمنح من قلبه كي يعيد مدينته كما كانت"

مضيفاً: "نحن صمدنا هنا ولم نغادر لأننا كنا نملك الإيمان منذ البداية أن مدينة حلب ستعود أفضل مما كانت عليه، لذلك فإن كل شخص في حلب يحمل مسؤولية أن يعود ليبني ما تم تخريبه، وبإذن الله ستعود حلب أفضل مما كانت عليه وهذا النصب الذي قمنا اليوم بتدشينه، هو عبارة عن رسالة فقط بأننا مؤمنون كلنا بأن حلب ستعود أفضل من السابق"

مشاركة أخرى عبرت عما تريد إيصاله من هذه الفعالية قائلة: "نحن نحاول أن نوصل إلى ذهن الناس أن هذه المدينة هي المدينة الباقية التي لن تموت، المدينة الصامدة التي تحملت كل هذه الأزمة" لافتة "نحن جئنا إلى هنا لنري الناس الآن أن شعب حلب شعب صامد مكافح ويستطيع رغم كل هذه الظروف أن يقوم بأجمل المشاريع"

وزير السياحة وعدد من المسؤولين السوريين أكدوا خلال جولتهم أن صمود الشعب السوري وإيمانه بجيشه وقائده هو الذي أثمر هذا الانتصار الكبير لمدينة حلب.

وقال وزير السياحة بشر اليازجي في حديثه للصحفيين: "إن كل الشباب السوري الذي شارك في هذه الفعالية يضع حجر الأساس بطريقته الخاصة إيماناً منه ليس فقط بالسلام وإنما إيماناً بالتحدي الكبير الموجود في حلب، وإيمانا منه بمدينة حلب ومستقبلها وبسوريا وبالقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد وإيماناً منه بالشباب السوري القادر والذي يصمم على إعادة حلب أجمل مما كانت"

ولفت يازجي أن "فكرة حجر الأساس التي وضعها الشباب السوري لن تنتهي إلى بإعادة إعمار آخر حجر بما يليق بحلب وبما يليق بالتضحيات الكبيرة التي قدمها أبطال الجيش السوري، خلال الفترات الماضية"

وأكد أحد الراعين لهذه الفعالية أن ما يحصل حول العالم من تفجيرات وإرهاب وحروب، جعلت الناس يفقدون هذا الإيمان بالسلام، واليوم أحد مشاريعنا هو مشروع "آمن بحلب" الذي يحمل رسالة معنوية وأخرى مادية بفكرة صمود حلب والإيمان بأن هذه المدينة التي يزيد عمرها عن 7000 عام، لا يمكن أن تتأثر بأي مشكلة تحدث لها"

مضيفاً: "عندما نقول "آمن بحلب" فليس قصدنا أن تؤمن بالمدينة، فالمدينة باقية وستبقى، بل هي رسالة لك كشخص أن تعيد إيمانك بالسلام وأننا سنكمل مسيرتنا كما أكملها الشعب في حلب الذي عاد إلى منازله وعمله رغم كل ما حلّ من دمار، لأن الذي يملك إرادة لا يموت"

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة