المالكي: الهجوم الأميركي على سوريا أهدافه أبعد من ادعاء استخدام الكيماوي


اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، الجمعة، أن الهجوم الأميركي على سوريا أهدافه أبعد  من "ادعاء" استخدام الأسلحة الكيمياوية، مشيراً إلى أن استخدام القوة ضد الدول يعد "أمراً خطيراً".

وقال المالكي في معرض رده على أسئلة الصحفيين الموجهة له بشأن موقفه من التدخل العسكري الأميركي في سوريا، بحسب بيان لمكتبه، إن "الهجوم الأميركي على سوريا أهدافه أبعد من ادعاء استخدام الأسلحة الكيمياوية المدانة إنسانيا وتعتبر أبشع جرائم الحروب".

ومضى المالكي إلى القول "يبدو أنها رسالة للحكام المرعوبين في المنطقة، تقول هذا تعاملنا معكم بالقوة ولا نحتاج إلى تحقيق وتدقيق في الحادثة ولا نحتاج قرارا دوليا لضرب دولة لها سيادة".

وتابع، أن "المنطق والقانون يقتضي بإجراء تحقيق دقيق لتشخيص من الذي استخدم السلاح الكيمياوي لإدانته ومعاقبته وهذا لم يحصل للاسف، بل لم تشكل لجنة للتحقيق ولو ثبت أيضا يحتاج لقرار دولي لإجراء تدخل عسكري في دولة"، مضيفاً أن "استخدام القوة ضد الإرهابيين ممكن تبريره لكن ضد الدول يعد أمراً خطيراً". 

 هذا وأطلق الجيش الأميركي، فجر اليوم الجمعة، 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا.

وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أن القوات السورية استخدمت هذا المطار "لشن هجوم  بالسلاح الكيميائي" في محافظة إدلب قبل أيام، حسب زعمه. كما ادعى البنتاغون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.

/انتهي/