حروب السعودية هدفها حماية الكيان الصهيوني

وقال فضلي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن جميع الحروب التي يكون للنظام السعودي دور فيها، سواء أكان ذلك في اليمن أو سوريا، كلها تهدف في حقيقة أمرها إلى حماية الكيان الصهيوني اللقيط.

وفيما يخص زيارة نائب إمام الحرم المكي ووزير الشؤون الدينية في نظام آل سعود إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر الذكرى المئوية لتأسيس ما تسمى بـ "جمعية علماء الإسلام" المتطرفة، والتي إثارت العديد من ردود الأفعال، وإعتبرها محللون أنها ستؤدي إلى ضخ مزيد من الدعم للجماعات الإرهابية، فقد إعتبر فضلي نائب إمام الحرم المكي شخصاً يفتقر للوجاهة اللازمة.

وذكر العالم الباكستاني السني الشهير أن سوريا هي الدولة التي تقف بوجه الكيان الصهيوني، لذلك تسعى الدول المختلفة لإضعافها.

وقال شيخ أحمد خان فضلي أن إمام الحرم المكي لا يعدو كونه إماماً بسيطاً للصلاة في السعودية، وتصريحاته لا تتعدى قيمتها هذا الأمر، مبيناً ان الرجل لا يتمتع بأي منصب سياسي هام في السعودية.

وأضاف العالم الباكستاني السني الشهير أن إمام الحرم المكي ومهما ألقى خطباً أو أصدر بيانات فعليه أن يدرك أن آل سعود هم المتحكمون بموازين القوى في السعودية، مؤكدأً "أنه ما من شك أن من دعوه إلى باكستان يسعون إلى إحداث تقدم في سياساتهم عن طريق هذا الرجل".

وتابع شيخ أحمد خان فضلي بالقول: للأسف فإن آل سعود وآل خليفة هما حليفين لبعضهما بعضاً، ولا يريدان الإعتراف بوجود غيرهم في العالم الإسلامي.

وإستطرد فضلي: إن القرار الذي إتخذه البرلمان الباكستاني فيما يخص الحرب على اليمن كان قراراً صائباً، مبيناً أن النواب الباكستانيين عبروا عن عدم إستعدادهم لمساعدة السعودية في الحرب غير المتكافئة التي تخوضها في اليمن.

وكان نائب إمام الحرم المكي قد وصف في كلمة له أمام مؤتمر لـ "جماعة علماء الإسلام" المتطرفة في باكستان آل سعود بلب المسلمين، والسعودية مهداً للإسلام الحقيقي في العالم، كما أثنى على تعيين الجنرال رحيل شريف القائد السابق لهيئة أركان الجيش الباكستاني قائداً للتحالف الذي تقوده السعودية، معتبراً الأمر خطوة هامة في العلاقات بين آسلام آباد والرياض.

بدوره أكد العالم الباكستاني السني الشهير شيخ أحمد خان فضلي عدم رغبة علماء باكستان في تعيين الجنرال رحيل شريف قائداً للتحالف السعودي.
/انتهى/