وافادت وكالة تسنيم الدولية ان قاسمي قال ان هذه الجريمة الجبانة للارهابيين التكفيريين التي يندى لها الجبين في الهجوم الانتحاري على حافلات اهالي الفوعة وكفريا المحاصرين وقتل عشرات النساء والاطفال الابرياء والعزل هو صفحة بشعة جديدة تضاف الى السجل المشؤوم للارهابيين وحماتهم.
واضاف : الان فان السؤال الرئيسي لدى الرأي العام العالمي والضمائر اليقظة هو كيف يتقبل المتشدقين بحماية الشعب السوري هذه الجريمة الرهيبة ولا ينطقون ببنت شفة. ان ازدواجية المعايير ازاء هذه الجريمة وتقسيم المجرمين الى جيد وسيء من قبل الدول الداعمة لهذه الجماعات التي تبث الموت وباقي المتشدقين بحقوق الانسان والدعم العلني والخفي لهم في وقت باتت هذه الجماعات في موضع الضعف يزيد من جرأة الارهابيين ويؤدي الى التخطيط لجرائم رهيبة شهدنا نموذجا آخر منها اليوم.
/انتهى/