«لينا الجربوني».. مدرسة التضحية والمقاومة تعانق الحرية+صور وفيديو

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل الذي القى كلمة في هذه الوقفة لمراسلة تسنيم في غزة: هذه الوقفة الجماهيرية نقدم من خلالها التبريكات و التهاني للشعب الفلسطيني و لاهل لينا الجربوني بالافراج عنها بعد مضي 15 عاما داخل سجون الاحتلال والتي خرجت بعد هذه السنوات الطوال قوية و صلبه و ثابتة على الحق ولاتزال تحمل راية الجهاد والمقاومة و هي تؤكد للاسرى بانه مهما طالت ليالي السجن فان الحرية قريبة و الفرج قريب.

وكانت قد اعتقلت الاسيرة الجربوني ذات الاربعين عاما، في العام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي قامت بعمليات مقاومة بالداخل الفلسطيني وادينت على اثرها بالسجن 15 عاما.

وحول المناسبة نفسها قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهادب لتسنيم: إن هذه وقفة تحية وتهنئة للينا الجربوني مهما فصلتنا المسافات بين اهلنا واهل الثمانية و اربعين لكن نحن اليوم نعبر عن فرحنا وعن سرورنا بهذه الحرية ونقول هذه رسالة عهد ووفاء لكل الاسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني.

وفي حواره مع تسنيم تمنى عضو مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى صالح ناصر أن ينال جميع الاسرى الفلسطينيين الحرية من سجون الاحتلال الصهيوني وأضاف: في يوم اطلاق سراح لينا الجربوني نهنئها و نهنئ عائلتها ونهنئ جميع الاسرى بهذه الحرية،  آملين من الله سبحانه و تعالى ان تكون الحرية قريبة لكل اسرانا و اسيراتنا في سجون الاحتلال.

وبالرغم من حالة الفرح التي عمت الشارع الفلسطيني بالافراج عن لينا داخل السجون الا ان تخوف وقلق كبير يتملك الاسيرات اللواتي مازلن داخل سجون الاحتلال الصهيوني وذلك بسبب الفراغ الذي تركته الجربوني بعد نيلها الحرية لكونها كانت ممثلة للأسيرات داخل سجون العدو الصهيوني. لكن مهما ارتكب كيان الاحتلال من جرائم ضد الانسانية داخل سجونه ضد الاسيرات الفلسطينيات اللواتي يقبعن في سجون هذا الكيان، فإنه لابد ان تشرق عليهن شمس الحرية كما اشرقت على الاسيرة لينا الجربوني، فلابد للليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر.

/انتهى/