وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان اكبر رنجبر زادة أشار الى الاجتماع المغلق اليوم في مجلس الشورى الاسلامي مع وزير الارشاد وممثل الولي الفقيه لشؤون الحج والزيارة، منوها الى ان ممثل الولي الفقيه لشؤون الحج والزيارة قدم في هذا الاجتماع تقريرا كاملا حول قضية ارسال الحجاج.
وأضاف، ان وزارة الحج السعودية ارسلت رسالة الى ايران حول انه في حال استعداد ايران لايفاد الحجاج ان السعودية مستعدة لاستقبال الحجاج لكن ايران قالت في رسالة لها ان ايفاد الحجاج لايزال غير ممكن بالنسبة لنا وينبغي ارسال وفد للمفاوضات في البداية لتوفير اجراءات الحفاظ على سلامة الحجاج الايرانيين في السعودية.
وتابع، ان السعودية اعلنت في البداية ان ايران كسائر الدول الاخرى يمكنها المشاركة في الحج لكن ايران لم تقبل وفي النهاية قبلت السعودية شروط ايران لايفاد الحجاج.
ونوه رنجبر زادة الى ان ايران طالبت بعدم حدوث اي نوع من التعامل غير المناسب وغير اللائق مع الحجاج الايرانيين والسعودية مكفلة بذلك.
واضاف، بسبب عدم وجود سفارة لايران في السعودية، قبلت السعودية توفير سلامة الحجاج من المطار حتى نهاية موسم الحج باكامل.
وتابع، ان شرط السعودية الوحيد لاستقبال الزوار الايرانيين هو الغاء اجراء مراسم دعاء كميل بسبب القضايا الامنية ولاسيما تهديد داعش، حيث قالوا "نحن قلقون من ناحية ان تحصل مشاكل لهم"، لذلك تقرر اقامة مراسم دعاء كميل في اجواء مغلقة كصالات الفنادق لكن باقي المراسم كالبراءة من المشركين ستقام كالسابق.
ولفت الى انه تم الاشارة في الاجتماع المغلق لمجلس الشورى الاسلامي الى ان المشاركة في حج العمرة ستتم في حال التزام السعودية بتعهداتها في موسم الحج لهذا العام.
/انتهى/