وبحسب المصادر الطبية في مشافي حلب فإن أغلب الجرحى هم من الأطفال وإصاباتهم في أعينهم ورأسهم جراء التفجير الذي أصابهم خلال تواجدهم على حواجز المسلحين لمدة ثلاثة أيام في منطقة الراشدين غرب حلب.
في حين ماتزال 45 قافلة تحمل 3ألاف من أهالي كفريا والفوعة محتجزة على حواجز المسلحين في منطقة الراشدين منذ صباح الأمس ، في نقض جديد للوعود التي أطلقتها الجماعات الإرهابية حيث عادت وفرضت شروطا جديدة لم يكن متفقا عليها في بنود اتفاق الإجلاء، وسط تخوف كبير من قبل الأهالي المحتجزين من ارتكاب مجزرة بحقهم كما فعل الإرهابيون في المرة الماضية وفجروا سيارة مفخخة بالدفعة التي خرجت قبلهم منذ ايام.
في سياق متصل وصلت أمس الحافلات التي تقل مسلحي الزبداني ومضايا والجبل الشرقي مع عوائلهم إلى معبر الراموسة بحلب بانتظار اتمام عملية التبادل التي مايزال الإرهابيون في إدلب يعرقلونها.