العميد سلامي: الثورة الإسلامية غيرت موازين القوى في العالم


العمید سلامی: الثورة الإسلامیة غیرت موازین القوى فی العالم

قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد "حسين سلامي" أن الثورة الإسلامية الإيرانية غيرت موازين القوى في العالم، لافتاً إلى أن هذه الثورة ستدافع عن كل مسلم مظلوم متى ما رأت ذلك.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العميد سلامي أكد أن الثورة الإسلامية إستطاعت تغيير موازين القوى لصالح المسلمين، وكسر شوكة القوى العظمى المتغطرسة في العالم، لافتاً إلى أن هذه القوى أجبرت على الإعتراف بالعالم الإسلامي.

وأضاف نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن إيران اليوم تعتبر سنداً لجميع المسلمين المضطهدين، مشدداً على ان الجمهورية الإسلامية وفي أي وقت، وعندما سترى مسلماً يظلم فإنها ستدافع عنه، تماماً كما دافعت في السابق عن الشعب الفلسطيني المظلوم، والشعب البحريني المضطهد، وباقي الشعوب الإسلامية المظلومة.

وأشار العميد سلامي إلى المعاناة التي عاشتها إيران الإسلامية جراء تكالب الأعداء عليها طيلة الـ38 عاماً الماضية، قائلاً: إن العالم اللإستكباري وظف جميع طاقاته خلال السنين الـ38 الماضية في التركيز على هذه البقعة الإستراتيجية لمنع الشعب الإيراني المسلم من الإنتصار والتحكم في مصيره.

وقال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن الكيان الصهيوني مثل طعنة في خاصرة العالم الإسلامي، حيث قام بتهجير المسلمين من وطنهم الأم، إلا أن المسلمين الثوار إستطاعوا عبر الإستناد إلى القرآن الكريم وآياته الكريمة، الوقوف بوجه هذه الهجمات، وإلحاق خسائر كبيرة بالكيان الصهيوني وأمريكا.

وختم العميد سلامي بالقول: تلك الخسائر الأسطورية التي لحقت بالكيان الصهيوني، لإقناع الصهاينة الذين يرفعون شعاراً سلطوياً مثل شعار "من البحر إلى النهر" بأنه لا يمكن عبر إقامة سياج كونكريتي يمتد لبضعة كيلومترات جعل كيان لقيط يسيطر على المسلمين.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة