ظهور العصابات التكفيرية في العراق وسوريا نتيجة سياسات الاستكبار العالمي

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان العميد جزائري قال في حديث له بمناسبة  الذكري السنوية لهزيمة القوات الخاصة الامريكية  في صحراء مدينه طبس  الايرانية  عام 1980: ان اليوم اندلاع الحروب وانعدام الامن وظهور العصابات التكفيرية والارهابية في دول كاليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين و افغانستان والكثير من مناطق العالم، كلها ناتجة عن تدخلات وسياسات الاستكبار العالمي المخادعة وسائرحلفائه  الحقراء  وعناصره  العميلة في المنطقة ،بحيث اعترفت امريكا  مرارا و حلفاءها  بهذه التدخلات.

 ووصف العميد جزائري حادثة طبس بانها معجزة الهية لفضح صورة امريكا الشريرة  و اظهار أحقية الجمهورية اسلامية الايرانية لدى الرأي العام العالمي.

وأشار الى مؤامرات  الشيطان الاكبر (أمريكا) بمختلف اشكالها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية  منها  الانقلاب العسكري  والحرب المفروضة (1980-1988) و الالاف من المؤامرات والمخططات المشؤومة و التهديد والحظر  مبينا ان ما سجل في تاريخ الوطن  هو عزة وشموخ الشعب الايراني.

واشار   المتحدث الاعلى للقوات المسلحة الايرانية  الى فقدان امريكا مصالحها الاستعمارية في المنطقة من خلال انتصار الثورة الاسلامية المجيدة في ايران  وقيام  واشنطن  بمواجهة ومقارعة هذه الثورة الفتية والمقدسة منذ الايام الاولى من تشكيلها  مبينا انه بفضل التوجيهات الحكيمة لمؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض ) والتدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي ( مد ظله العالي )  وجهاد وتضحيات المجاهدين المسلمين المقارعين للكفر  والدماء الطاهرة لالاف الشهداء  فان اسس هذا النظام الالهي المبارك اصبح  اكثر رصانة  وان  دعوته  الى الحرية ومقارعة الظلم قد تجاوزت الحدود الجغرافية للبلاد انتشرت  اليوم في انحاء العالم.

ولفت الى  ان مقاومة حزب الله والانتصارات التي حققها المجاهدون الافغان والسوريون والعراقيون واليمنيون في حروب  امريكا بالوكالة تعد علامة واضحة اخرى في انهيار هذا النظام الاستبدادي  بحيث  ستبقى خالدة في التاريخ استمرارا لاخفاقها في حادثة طبس.

/انتهى/