تحرير البئر 105 والكتيبة المهجورة شرق حمص واحباط هجوم الإرهابيين بريف حماه


تحریر البئر 105 والکتیبة المهجورة شرق حمص واحباط هجوم الإرهابیین بریف حماه

أكد مصدر ميداني لمراسل تسنيم سيطرة الجيش السوري على البئر 105 شمال حقل الشاعر للغاز، ويعد البئر من أكبر آبار النفط في ريف حمص الشرقي حيث وصلت إليه القوات لأول مرة منذ سنوات.

كما حرر الجيش الكتيبة المهجورة والجبل "الأبيض" شمال مطار التيفور بريف حمص بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش. 

وكان الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة سيطر قبل يومين على حقل وجبل الشاعر الإستراتيجي ويتقدم باتجاه حقل "جزل" شرق حمص.

وفي حماه، أفادت مراسلة تسنيم من الشمال عن تصدي الجيش السوري لهجوم ثان شنه ارهابيو هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على بلدة "المصاصنة" بريف حماه الشمالي، مكبدا الإرهابيين عشرات القتلى والجرحى بينهم قياديين فضلا عن تدمير شحنات ذخيرة ودبابات وآليات.

ويعد هجوم النصرة على بلدة المصاصنة هو الثاني خلال 72 ساعة دون ان تحقق النصرة اي تقدم سوى المزيد من الخسائر البشرية والعسكرية في صفوفها بفعل الضربات الصاروخية الناجحة لوحدات الجيش والتي شلت هجوم المسلحين منذ انطلاقه.

يذكر ان الجيش السوري تمكن من السيطرة على بلدة "حلفايا وطيبة الامام" الاستراتجيتين في تقدم يعد هو الأهم منذ عام على جبهة ريف حماه الشمالي.

شرقا، حرر الجيش السوري تلة "ابو حسن" في منطقة "المقابر" بدير الزور مواصلا التقدم بين المطار العسكري والمدينة.

كما أكد مصدر ميداني احراز الجيش السوري تقدم اضافي في الجهة الغربية من منطقة المقابر بمسافة 400 متر، واسفرت العمليات عن مقتل 30 داعشيا.

هذا ويسعى الجيش السوري من خلال عملياته العسكرية الحالية إلى اعادة وصل مطار دير الزور العسكري بالمدينة وذلك بعد تمكن تنظيم داعش من قطعه في وقت سابق .

وفي جبهة شرق العاصمة أفاد مراسل تسنيم أن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ساعات بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية في حي القابون يرافقها تمهيد مكثف من مدرعات الجيش السوري على المواقع والخطوط الخلفية لهم، حيث وسع الجيش من نقاط سيطرته في محيط محطة الكهرباء شرق القابون بعد تحريره عدة كتل أبنية جديدة .

من جهة أخرى تدور منذ الصباح اشتباكات بين جبهة النصرة وجيش الإسلام بعد محاولة الاخير اقتحام مقرات ومستودعات ذخيرة للجبهة في منطقة "حوش الأشعري" بعمق الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وتتركز الإشتباكات في بلدات "عربين وحزة وكفربطنا" وسط حالة توتر شديدة تسود مدن وبلدات الغوطة بعد مقتل عدد من سكان "كفربطنا" إثر الاشتباكات بين "جيش الإسلام" من جهة و تنظيم "فيلق الرحمن" و جبهة النصرة من جهة آخرى ضمن الاحياء السكنية في البلدة.

كما تحدث ناشطون معارضون عن اعتراض "النصرة" رتلا يضم عناصر من جيش الإسلام في محيط مدينة "عربين" حيث دارت اشتباكات قضت بأسر عدد من عناصر "جيش الإسلام" بالاضافة الى قتلى وجرحى من الطرفين، من بينهم القائد العسكري في فيلق الرحمن المدعو "عصام القاضي".

الجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية كانت قد شهدت اقتتالا داميا بين  الفصائل المسلحة العام الماضي واسفرت حينها عن مقتل وإصابة المئات من المسلحين،  وبحسب مصادر محلية فإن الاشتباكات اندلعت اليوم بعد هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ، في الوقت لم يتضح بعد سبب الاقتتال ، وسط أنباء عن أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية لانسحاب المسلحين منه وتبادل اتهامات التخوين فيما بين الفصائل.

إلى ذلك قتل أحد المسؤولين الميدانيين في النصرة المدعو "أبو يزيد" وجرح عدد من أفراد مجموعته اثناء محاولة النصرة السيطرة على نقاط " داعش "عند منطقة "الثلاجات" بين بساتين "فليطة" و"الجراجير" في القلمون.

في سياق منفصل قصفت المدفعية التركية بلدة "رأس العين" وقريتي "علوك وتل علوك" في الحسكة شرق سوريا ما أسفر عن وقوع أضرار في محطة الكهرباء وانقطاعها عن المنطقة .

فيما تواردت أنباء عن استعداد وحدات من الجيش التركي للتوغل داخل الأراضي الزراعية شمال مدينة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي والخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية، حيث وصل رتل عسكري تركي إلى بلدة "اقجاق قلعة" الحدودية المحاذية لمدينة "تل أبيض" وبدأت تستعد للتوغل في المنطقة وسط تحليق مكثف للطيران التركي.

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة