وقال جسار في تصريح لوكالة " تسنيم " الدولية للانباء، لقد بلغت المعركة في اليمن اقصى حدودها، بسبب الوضع الماساوي الانساني الذي يعيشه الشعب اليمني تحت طاحونة الحصار المطبق الذي تشنه دول العدوان مشيرا الى اغلاق المطارات والموانئ وانعدام الكثير من الخدمات والمعاناة الشديدة لليمنيين من الوضع المعيشي واصفا مزاعم دول العدوان بان الغاية من عدوانهم تصب في مصلحة هذا الشعب بالكذبة الكبرى.
واضاف: لو انهم يريدون مصلحة هذا الشعب لما فرضوا عليه هذه الحالة من التجويع والحصار الشامل لافتا الى ان الحصار يتزامن مع استمرار العدوان عبر مواصلة طائراته بقصف الكثير من المناطق و تصاعد اعداد الضحايا في الكثير من المحافظات اليمنية.
وفيما يتعلق بالسياسة التي ستنتهجها الادارة الامريكية الجديدة ازاء اليمن قال: لا اعتقد ان تغيير الاشخاص في الادارة الامريكية سيغير سياساتها، السياسة الامريكية تديرها مؤسسات و لوبيات وبالتالي فهي كما هي، مضيفا : ستبقى ( الادارة الامريكية الجديدة) بنفس الادارة والاسلوب والسياسة ،التي لايهمها الا مصالحها ومصالح من يتربع على عرشها ولو تذهب بذلك بكل شعوب العالم الى الهاوية.
واردف بالقول: لذلك لا اتوقع بان عملية الحسم ستكون في المدى القريب ، الا وان من يقرره صمود وبسالة الشعب اليمني وفشل حالة العدوان وفشل قدرتهم على ان يحسموا الامر عسكريا وبالتالي سيعودون الى طاولة الحوار ويحصل هذا بعد ان فشلوا تماما في ميادين المعركة من خلال عدوانهم العسكري.
/انتهى/