إرهابيو زمرة "منافقي خلق" يتعاونون مع السي آي أيه

إرهابیو زمرة "منافقی خلق" یتعاونون مع السی آی أیه

أكد المحلل السياسي الأمريكي "مارك ميسون" أن أرهابيي زمرة منافقي خلق يتعاونون حالياً مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السي آي أيه.

وفي مقابلة خاصة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد "ميسون" ان زمرة منافقي خلق تتعاون حالياً مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السي آي أي، لافتاً إلى أن هذه الزمرة الإرهابية دخلت على خط العمالة للمخابرات الأمريكية في أواخر العقد الأول لسبعينيات القرن الماضي.

وفي رد له على سؤال بشأن الإدعاء الأخير لمنافقي خلق بأن إيران إنتهكت الإتفاق النووي الموقع في العام 2015 وأنها تواصل نشاطاتها النووية للأغراض العسكرية في موقع بارشين، ودحض هذه الإدعاءات من قبل منظمة الطاقة النووية الإيرانية، أجاب المحلل السياسي الأمريكي مارك ميسون، قائلاً: إن مراجعة طبيعة زمرة منافقي خلق يمكنها أن تبين حقيقة الإفتراءات والإدعاءات المطروحة من قبل هذه الزمرة.

وتابع ميسون أن زمرة منافقي خلق تعتبر في رأي عدد من المراقبين حركة يسارية أو ماركسية، لافتاً إلى أن الشيء الذي ينبغي معرفته عن الحركات ذات التوجهات اليسارية هو بُعد هذه الحركات عن الحقيقة.

وأضاف المحلل السياسي الأمريكي أن زمرة منافقي خلق كانت عميلة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية السي آي أيه، وهي تمثل أكثر العمليات الخارجية كلفة لأمريكا منذ نشأت وكالة المخابرات المركزية بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال ميسون أنه من العام 1979 وحتى 1989 أنفقت دول أمريكا وبريطانيا والسعودية 3 مليارات دولار على الأقل لدعم زمرة منافقي خلق، بهدف زعزعة الإستقرار في إفغانستان بعد إحتلاله من قبل الإتحاد السوفيتي.

وعن تعاون الإدارة الأمريكية الجديدة مع زمرة منافقي خلق، واللقاء الأخير الذي تم بين السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين وزعيمة هذه الزمرة الإرهابية في العاصمة الالبانية تيرانا، أكد المحلل السياسي مارك ميسون أنه كان يجب أن يكون ماكين في السجن الآن بسبب الجرائم التي إقترفها خلال حرب فيتنام.

وتابع ميسون بالقول أن ماكين وعن طريق الإجراءات التي أقدم عليها في المخابرات الأمريكية قام بتقديم الدعم المالي لتنظيم داعش في سوريا، لافتاً إلى أن هذا الرجل ومنذ حرب إحتلال فيتنام من قبل أمريكا، فهو يدعم جميع الأعمال الإجرامية للإدارات الأمريكية.

وفيما يخص برنامج التكنولوجيا النووية الإيرانية، أضاف المحلل السياسي الأمريكي مارك ميسون بالقول أنه يجب على جميع دول منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا العمل على إرساء السلام والأمن العالميين، وأن هذا الأمر ينبغي أن يتم بإشراف أممي للوصول إلى منطقة منزوعة من السلاح النووي.

وأكد ميسون أن التركيز على نشاطات دولة واحدة دون غيرها لا يعتبر أداة ناجعة لتحقيق تعاون إقليمي شامل، معتبراً الجهود الإقليمية الرامية لخفض حدة التوترات عبر السبل الدبلوماسية، أحد أكثر التوجهات تأثيراً ومنطقية لحل وإنهاء النزاعات القائمة في المنطقة.

ونوه المحلل السياسي الأمريكي إلى ضرورة أخذ مساعي الرغبة الأمريكية بإشاعة الحروب، وإيجاد الصراعات والتوتر بعين الإعتبار، قائلاً: يجب ألا ننتظر من أمريكا المساعدة في الإرتقاء بمستوى السلام في المنطقة.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة