وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق تتواصل المعارك العنيفة بين الارهابيين وهم جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجبهة النصرة من جهة أخرى، حيث يحشد جيش الإسلام قواته لاقتحام بلدة "حمورية" لطرد النصرة وفيلق الرحمن منها، بالمقابل سيطرت النصرة والفيلق على بلدة "بيت سوا" بعد اشتباكات مع جيش الإسلام.
في وقت تجددت اليوم الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في محور "حزة-زملكا" وسط قصف متبادل بقذائف الدبابات.
وأعلن جيش الإسلام مقتل القيادي البارز مسؤول الغرفة المشتركة لعمليات المرج قاسم قاديش الملقب "أبو محمد القعقاع" على أيدي مسلحي فيلق الرحمن وجبهة النصرة خلال المعارك الدائرة بينهم في مناطق الغوطة الشرقية، كما نعى الفيلق أحد متزعميه المدعو "سامر الصالح" برصاص جيش الإسلام.
وأعلن القيادي "أبو محمد الكردي" انشقاقه عن فيلق الرحمن وانضمامه إلى جيش الإسلام.
وفي تطور لافت لتأزم العلاقات بين الفصائل الإرهابية اتهم المفتي الشرعي لجيش الاسلام "أبو أنس الكنانري"الداعية السعودي عبد الله المحيسني شرعي النصرة بالكذب وطالبه بالتوبة، جاء ذلك بعد اتهام المحيسني جيش الإسلام بحرق جثث النصرة والتنكيل بها.
في سياق متصل خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية مؤيدة لجيش الإسلام تدعو الى استئصال جبهة النصرة ومطالبة فليق الرحمن بتنفيذ فتوى ماوصفوه بالمجلس الإسلامي الثوري الذي يدعو إلى تطهير أرض الغوطة من القاعدة.
من جهة أخرى دخلت قافلة مساعدات إنسانية تضم 56 شاحنة مواد غذائية وطبية إلى بلدات الغوطة الشرقية برعاية الأمم المتحدة وبموافقة الدولة السورية.
ميدانيا، استعاد الجيش السوري السيطرة على سلسلة جبال "الشومرية" بريف حمص الشرقي بعمق 9كم وعرض 133كم، وسط استمرار التقدم في المنطقة والاشتباكات العنيفة مع ارهابيي داعش.
شمالا، أفادت مراسلة تسنيم من حلب أن الجيش قضى على أكثر من 15 مسلحا كانوا يقومون برفع سواتر ترابية في ريف حلب الجنوبي.
في حين قتل وأصيب العشرات في انفجار سيارة مفخخة بمدينة "أعزاز" الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة بريف حلب الشمالي.
/انتهى/.