المرشح رئيسي: تطوير القطاع الصحي يقتضي عملاً جهادياً وثوري


المرشح رئیسی: تطویر القطاع الصحی یقتضی عملاً جهادیاً وثوری

قال المرشح الرئاسي للإنتخابات الإيرانية القادمة حجة الإسلام "إبراهيم رئيسي" أن تطوير القطاع الصحي في البلاد اليوم بحاجة إلى عمل جهادي وثوري.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المرشح الرئاسي حجة الإسلام إبراهيم رئيسي صرح اليوم الخميس خلال ندوة لداعميه من العاملين في المجال الطبي، قائلاً: إن مسؤولية القطاع الصحي بإعتباره اليوم ضرورة إجتماعية يجب أن تُلقى على عاتق الحكومة، كي ينعم المجتمع بالصحة المطلوبة.

وأضاف المرشح رئيسي أن الصحة في المجتمع تعتبر أمراً مهما حيث يتوجب على الحكومة العمل على توفير هذا المهم في ثلاث مجالات، هي العلاج، والوقاية، والإرتقاء بالمستوى الصحي، لافتاً إلى أن عدم الإهتمام بالوقاية من شأنه التسبب بإخراج الكثير من الآليات عن العمل، تماماَ مثلما يعزز الإهتمام من عمل كثير من هذه الآليات.

وأردف المرشح الرئاسي رئيسي، قائلاً: على سبيل المثال فيما يخص قضية العواصف الرملية التي كان يتوجب القيام ببعض الخطوات بشأن مواجهتها، وذلك قبل أن تصل أضرارها إلى المصابين بالأمراض التنفسية والرئوية.

وتابع المرشح رئيسي بالقول: إننا نعتقد أنه في حال كانت الخطة العامة للنظام الصحي قائمة على الضروريات الثلاث، وهي الوقاية، والعلاج، والإرتقاء بالمستوى الصحي، فإنها ستكون حينذاك شاملة وجامعة. 

وأضاف حجة الإسلام رئيسي أنه في خطة التحول الصحي يجب القيام بخطوات في مجال تشكيل ملف صحي إلكتروني، وكذلك قضية الطبيب العائلي، وأن يتم تنفيذ نظام الإحالة الحديث بشكل حقيقي وجدي.

وأشار المرشح رئيسي إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي، قائلاً: اليوم شكاوى مراكز التأمين نجدها مرتفعة إلى عنان السماء، مؤكداً على ضرورة الإهتمام بهذا الأمر بشكل شامل وتام.

وتابع حجة الإسلام رئيسي بالقول أن ميزانية دائرة الصحة تبلغ 44 الف مليار تومان، و4 آلاف مليار أخرى مخصصة للمساعدة في علاج الأمراض الخاصة والمستعصية، وأن الأموال التي تستخدم للدعم في هذا المجال تعتبر كبيرة أيضاً.

وأكد المرشح رئيسي على ضرورة مراجعة خطة التحول الصحي من أبعادها المختلفة، قائلاً: إننا وإن لم نهتم بهذه الأبعاد، فإن مشاكل النظام الصحي سوف لن تجد طريقها إلى الحل.

وختم حجة الإسلام إبراهيم رئيسي بالقول أن مشاكل القطاع الصحي ليست ناجمة عن النقص في الميزانيات، مبيناً أن المشكلة في ذلك تكمن في شكل الإدارة، وعليه فيجب أن يدار هذا القطاع عبر إدارة جهادية وثورية.

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة