وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام علي أكبر ولايتي قد استقبل اليوم الأحد مساعد وزير الخارجية النروجي حيث أكّد على توفر الإمكانات المشتركة بين إيران والنرويج لتعزيز العلاقات خصوصا في المجال الاقتصادي، واقترح إزالة بعض العقبات أمام تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولايتي رحّب بالتعاون مع دولة النروج، قائلا أن إيران تثمّن العلاقات مع الدول الأوروبية خصوصا تلك الدّول التي تتمتع بسياسات مستقلة.
مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام اعتبر أنّه يتوجبّ على الدول الأوروبية أن تنظر بشكل أفضل وأدق الى الأوضاع في المنطقة، مشيرا الى الدعم الّذي تقدّمه ايران لسوريا والعراق لمكافحة الارهاب والتطرف.
ولايتي أكّد على ان إيران تعارض وستواجه أي سياسات تهدف الى تقسيم دول المنطقة وإضعافها ورأي في الوقت نفسه أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للمشاكل التي تعاني منها المنطقة. وأمل مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أن تساهم أوروبا في هذا المجال من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه اعتبر مساعد وزير الخارجية النروجي إلى أن العلاقات بين إيران وبلاده دخلت مرحلة جديدة بعد الاتفاق النووي، وقد ازدادت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وخصوصا في مجال النفط والغاز.
وعبّر مساعد وزير الخارجية النروجي عن أن بلاده تستمع الى وجهات النظر التي تبديها ايران في خصوص مشاكل المنطقة بسبب المرحلة الصعبة والغير مستقرة التي يعيشها العالم والمنطقة وخصوصا مشكلة اللاجئين الّذين يتدفقون نحو الدول الأوروبية.
/انتهي/