وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن عدد من المرشحين قد وصلوا بالفعل الى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وهم: جهانغيري، هاشمي طبا، سيد مصطفى ميرسليم، محمد باقر قاليباف وحسن روحاني والمرشح ابراهيم رئيسي.
وأشار المرشّح جهانغيري فور وصوله للاذاعة والتلفزيون في تصريح للمراسلين إلى أن الهدف من المناظرات هو أن يعرض المرشحون برامجهم للشعب أكثر منها كونها منافسة للخطابات والوعود، معتبرا أن الوصول الى الهدف لا بد أن يمر عبر طريق واضخ وليس عبر إطلاق الشعارات.
أم المرشّح هاشمي طبا اعتبر أن المشاكل الاقتصادية يمكن حلّها عبر تنفيذ جيد لسياسة الاقتصاد المقاوم، كما وأشار إلى أهمية المناظرة اليوم معتبرا إياها كجولة نهائية بين المرشّحين للفوز بخيارات الشعب.
المرشح سيد مصطفى ميرسليم لفت إلى أن هذه المناظرة هي أهم من سابقاتها لأنها تبحث مسائل اقتصادية من أجل حل المشاكل التي تمرّ بها البلاد كبطالة الشباب، مشيرا إلى أنه قد أصبح واضحا اليوم أي من المرشحين يملك برنامجا واضحا في هذا المجال.
أما المرشّح محمد باقر قاليباف اعتبر أن الّذين سيتولّون المناصب في حكومته سيتم انتخابهم بناءا على معيار الكفاءة، مشيرا إلى أنّه قد طالب مرشحو رئاسة الجمهورية بأن يعلنوا عن ممتلكاتهم وأموالهم في هذه المناظرة متمنيا عليهم أن يصرحوا بها.
وحول الموضوع الاقتصادي أمل قاليباف من المرشّحين أن لا يتناولوا أطراف الموضوع الاقتصادي بقدر تناولهم للمشاكل الاقتصادية بشكل حقيقي وسبل رفعها.
بدوره وصل المرشح السيد ابراهيم رئيسي الى مبنى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون واعتبر أن المناظرات هي فرصة لكي يتطلع الناس على عمل الحكومة على مدى السنوات الأربعة الماضية وبرامج المرشحين لحكوماتهم في حال فوزهم في الانتخابات الرئاسية.
المرشّح رئيسي سلط الضوء على المشاكل الإقتصادية التي يعاني منها الناس وضرورة إعادة الوحدات الانتاجية الى العمل بعدما أدت الإدارات الغير مناسبة الى تعطيلها وتوقيفها عن العمل.
رئيس الجمهورية حسن روحاني والمرشح للانتخابات المقبلة كان آخر الواصلين الى مبنى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون حيث اعتبر أن لهذه المناظرة أهمية خاصة كونها المناظرة الأخيرة ولكونها تتناول المواضيع الإقتصادية.
المرشّح روحاني اعتبر أن هذه المناظرة ستكون مناظرة جيدة إذا استندت الى الشفافية في طرح المواضيع، وأن يقدم كل مرشّح سوابق عمله ونتائجه.
وستبدأ المناظرة الثالثة والاخيرة عند الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلّي للعاصمة الايرانيّة طهران (بعد اقل من نصف ساعة من الان).
/انتهى/