دول ليس فيها دستور ولا انتخابات تنتقد ما يجري في إيران وسوريا

دول لیس فیها دستور ولا انتخابات تنتقد ما یجری فی إیران وسوریا

أكد عضو مجلس الشعب السوري، زاهر اليوسفي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من طلائع الدول الديمقراطية في المنطقة والعالم، مقللا من أهمية الانتقادات التي توجهها دول ليس فيها دستور ولا انتخابات لايران وسوريا.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال اليوسفي: إن الجمهورية الإسلامية من طلائع الدول الديمقراطية في المنطقة والعالم بعد 1978 وأكبر دليل على ذلك الانتخابات الرئاسية فيها وبشهادة مراقبين دوليين، وكذلك فإن الجمهورية العربية السورية قبل وأثناءالحرب التي تتعرض لها تجري فيها الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية بشكل جيد وحسب ما ينص عليه دستورها وقوانينها.

لا دستور ولا انتخابات

وأردف قائلا: والغريب أن دولا ليس فيها دستور ولا إنتخابات مثل السعودية ودول الخليج (الفارسي) تنتقد ما يجري في الجمهورية الاسلامية وسوريا وتدعي أنها دول ديمقراطية بالرغم من أنها أكبرمثال للدكتاتورية والبغي لاتراعي قوانين حقوق الانسان… وهذا أمر مخزٍ لها بالفعل.

الشعب صاحب القرار

وتطرق اليوسفي الى الاوضاع في سوريا قائلا: رغم الظروف الصعبة والمؤامرات تؤكد الدولة السورية على أن الشعب السوري وحده صاحب الحق في تقرير مصيره وتعمل مع حلفائها على ذلك وقد أكدت كل القرارات الدولية بما فيها جمعية البرلمان الدولي على هذا الحق وإن الدولة التي صمدت سنوات في وجه الارهاب العالمي تثبت أنها قادرة على فعل المزيد من أجل استقلالية قرارها والدفاع عن أرضها وشعبها.

لا ديمقراطية في السعودية

واعتبر اليوسقي أن ديمقراطية الغرب كذبة كبيرة و"لا يحدد مصير أي انتخابات هناك سوى اللوبي الصهيوني والقوى الراسمالية الفاعلة أما في السعودية فلا يوجد أي شكل من أشكال الديمقراطية".

نتائج لن تغير مجريات الأحداث

وحول تأثير نتائج الانتخابات الإيرانية على تطورات المنطقة قال "إن نتائج الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية لن تغير شيئا في مجريات الأحداث لأن ايران دولة مؤسسات وقراراتها جماعية وليست فردية ومواقفها ثابتة تدل على دولة مؤسسات قوية وستبقى كما أعتقد مدافعة بقوة عن جميع حلفائها بغض النظر عن نتائج الانتخابات".

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة