عدّاد توفير 5 ملايين فرصة عمل سينطلق مع ’’حكومة الشعب‘‘


قال مرشح الانتخابات الرئاسية محمد باقر قاليباف أنّه سيضيء عدادا لتوفير 5 ملايين فرصة عمل في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المرشّح الرئاسي محمد باقر قاليباف زار عصر اليوم مدينة شيراز مركز محافظة فارس (جنوب البلاد) حيث لفت الى ان جميع العوائل في البلاد وجميع أفراد الشعب يشعرون بأزمة اقتصادية تؤثّر تدريجيًّا على حياتهم الاجتماعية.

قاليباف أشار إلى ثقل مشكلة البطالة تلقي بأحمالها على أكتاف الشباب المتعلم في البلاد على الرّغم من أنّهم أصحاب شهادات علمية.

وأضاف: "بلدنا يملك إمكانات هائلة ومنابع طبيعية ضخمة على صعيد النفط والغاز وعلى كل صعيد، لكن للأسف مع وجود هذه الثروات والتقنيات والقوى العاملة، نحن أمام واقع مرير مليء بالمشاكل الاقتصادية".

ولفت المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية إلى أن أحد أهداف الثورة الاسلامية هو تأمين المعيشة الكريمة للمواطنين الايرانيين لكنه اعتبر أن سوء الإدارة في البلاد أحدثت الأزمة الاقتصادية التي نواجهها.

وفي هذا السّياق نوّه قاليباف أن حكومة الشعب التي ينوي تشكيلها تسعى إلى حل المشاكل ورفع الحرمان عن الطبقات الفقيرة، وترفض كل أشكال تكوين الثروات التي يحاول البعض الوصول إليها معتبرا أن مهمة المسؤولين تزداد صعوبة مع حجم المسؤولية الملقاة على كاهلهم ولا تكمن في تكوين الثروات.

وأضاف: "نريد أن نتخذ القرار الصائب يوم الجمعة المقبلة بالتصويت للشخص الّذي ينظر إلى أحوال الناس ومعيشتهم".

ولفت المرشّح الرئاسي الى انجازات بلدية طهران التي يتولى عمدتها حيث يوضع عدادا لكل مشروع ينفّذ هناك مشيرا إلى أنه سيضيء عدادا لمشروعه القاضي بتوفير 5 ملايين فرصة عمل من أجل يعي الشّعب بأن هذا الأمر ليس مستحيلا وقابل للتنفيذ.

كما وأكّد قاليباف على أنّه ينوي إعطاء مساعدة مالية للّذين يخسرون وظائفهم أو العاطلين عن العمل لغاية حصولهم على وظيفة أخرى منتقدا حكومة الرئيس روحاني الّذي عطّلت هذا المشروع وقال: "من خلال هذا المشروع نشجع هؤلاء الأشخاص على التفتيش من أجل إيجاد فرص عمل لهم، ونحمي هذه الطبقة من أن لا تقع تحت خط الفقر".

قاليباف أشار أن سياسته تخالف الفوارق الاجتماعية والتفاوت الطبقي بين أبناء الشعب حيث تتركز الثروات بأيدي فئة قليلة بينما يعاني باقي الشعب من أزمات اقتصادية تضر بمعيشتهم الاقتصادية والاجتماعية.

واختتم المرشّح لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالقول : "بعون الله سوف نترجم أقوالنا أفعالا لتحقيق العدالة في البلاد".

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة