طهران: على أمريكا التخلي عن دعم داعمي الارهاب


طهران: على أمریکا التخلی عن دعم داعمی الارهاب

اشار المتحدث بإسم الخارجية الايراني بهرام قاسمي الى خطأ تدخل الحكومات الامريكية السابقة في شؤون دول المنطقة ودورها في ايجاد الحركات التكفيرية والارهابية مطالبا الحكومة الامريكية بالتخلي عن سياسة اشعال الحروب والايرانوفوبيا وبيع السلاح الى داعمي الارهاب الرئيسيين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بهرام قاسمي أشار في معرض رده على مزاعم الرئيس الامريكي المتكررة والتدخلية الى انه في اقل من 48 ساعة بعد اجراء الدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية حيث اثبت الشعب الايراني العظيم والواعي والغيور في داخل ايران وخارجها مرة اخرى من خلال المشاركة الواسعة فيها التزامه بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، حاول الرئيس الامريكي في كلمته التدخلية والتكرارية والمليئة بالمزاعم الباطلة ضد ايران ان يشجع مرة اخرى دول المنطقة على شراء مزيد من الاسلحة الامريكية وذلك عبر نشر الايرانوفوبيا ومواصلة سياسات امريكا العدائية لايران.

وانتقد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بشدة مواقف مسؤولي الحكومة الامريكية الجديدة المخادعة والتصريحات التدخلية والتخريبية والمثيرة للتوتر والتي تهدف الى مواجهة سيادة الشعوب على مصيرها في دول المنطقة وتثبيت مكانة وتفوق الكيان الصهيوني، قائلا، من المؤسف ان بعض دول المنطقة بدلا من الاعتماد على قدراتها الشعبية  وقدرة التعاون الاقليمي، تبني آمالها على دعم القوى العظمى وتمهد ارضية اضعاف وتدمير البنى التحتية الحيوية لدول المنطقة، حيث يمكن الاشارة الى الاوضاع المؤلمة في اليمن وتدمير البنى التحتية في سوريا من قبل المجموعات الارهابية والتكفيرية مثالا على ذلك.

ونوه قاسمي الى المواقف الدعائية للمسؤولين الامريكيين المبنية على خطأ تدخل الحكومات الامريكية السابقة في شؤون دول المنطقة ودورها في ايجاد الحركات التكفيرية والارهابية مطالبا الحكومة الامريكية بالتخلي عن سياسة اشعال الحروب والايرانوفوبيا وبيع السلاح الخطير الى داعمي الارهاب الرئيسيين.

وأضاف، من المؤسف انه نشاهد من خلال السياسيات العدائية والهجومية للمسؤولين الامريكيين دعم مجدد للمجموعات الارهابية في المنطقة وخطأ حسابات الديكتاتوريين الداعمين لهذه المجموعات في المنطقة.

واشار بهرام قاسمي الى سياسات التجارة بالامن من قبل الحكومة الامريكية الجديدة وبيع الخدمات الامنية، قائلا، من الافضل على دول المنطقة بدلا من انفاق المليارات من ثروات شعوبها من اجل دعم امريكا الواهي، التفكير بالاستقرار والرفاه والسلام الحقيقي للشعب عبر احترام تقرير المصير للشعوب وانفاق هذه المبالغ الطائلة على تطوير وتوسيع التعاون الاقليمي البناء.

وأضاف، من المثير للاستغراب ان يتهم ذلك البلد ايران بزعزعة المنطقة حيث كان هو بذاته منذ سنوات شريكا بقمع الشعب الفلسطيني المظلوم عبر الدعم التسليحاتي الشامل والمالي والاستخباراتي للكيان الصهيوني وشارك خلال السنوات الاخيرة ايضا بقتل الشعب اليمني الاعزل عبر تسليح بعض الانظمة العربية في منطقة الخليج الفارسي، ان دعم امريكا وشركائها في المنطقة للارهابيين واضح بالشكل الذي لايلقى فيه التهرب واتهام الاخرين بدعم الارهاب آذان صاغية ثانية وادركت شعوب المنطقة بشكل واضح انه اذا قطعت مصادر داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات الارهابية المالية والتسليحية والاستخباراتية سيقضى على هؤلاء الارهابيين بسهولة وان سبب مقاومة هؤلاء حتى الان ليس إلا استمرار دعم تلك الدول للارهابيين.

وأكد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية ان امريكا وشركائها في المنطقة عليهم ان يدكوا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم بوصفها حكومة ديمقراطية ومستقرة ومقتدرة والتي تحظى بالدعم الشعبي تنادي بالسلام والامن وحسن الجوار في المنطقة ومحاربة العنف والتطرف في العالم ولن تحدد طريقها عبر ثرثرات هذه الدول.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة