وقال عبد الغني خنجر في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء، ان توقيت الهجوم على منطقة الدراز جاء مع التصعيد الامريكي في المنطقة وزيارة دونالد ترامب الى السعودية وبعدها الى الكيان الصهيوني ولقائه مع الديكتاتور حمد.
واضاف: من الواضح ان ترامب اعطي الضوء الاخضر بالتصعيد في مسألة ثورة البحرين وخصوصا الحسم في مسالة الشيخ عيسى احمد قاسم مبينا ان النظام بصدد التصعيد مع المعارضة لانهاء كل اسباب استمرار الثورة، كما يعتقد النظام ان الشيخ عيسى احمد قاسم هو الضمانة الكبرى لاستمرار ثورة ابناء الشعب البحريني.
واعتبر المتحدث باسم حركة الحريات والديمقراطية "حق" ان من اهداف النظام البحريني هو ممارسة الضغط على سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم وعلى المعارضة البحرينية لوقف حراكها الشعبي المستمر منذ 6 سنوات والقضاء على طموحات ابناء الشعب البحريني و التقليل من مستوى معنويات المعارضة.
وأشار خنجر الى اقتحام قوات النظام الخليفي للفناء الخارجي لمنزل الشيخ عيسى قاسم واعتقال بعض المعتصمين مبينا ان النظام بصدد ان يذهب الى أبعد من ذلك اي اعتقال الشيخ عيسى قاسم وضرب حظر التجوال في منطقة منزل سماحته مشيرا الى دعوة المعارضة البحرينية للقوى الثورية سيما العلماء الى النفير العام والنزول الى الشوارع واضاف:كل هذه التداعيات سوف يكون لها اثرا على السيناريو الذي حدده النظام لابد انه لايسير السيناريو كما يشتهي النظام.
ولفت المتحدث باسم حركة "حق" الى ضرورة مقاومة المعارضة البحرينية و عدم وقوفها مكتوفة الايدي ازاء الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها مرتزقة النظام و قوات جهاز الامن البحريني منددا بموقف المجتمع الدولي المساند للنظام البحريني وبالحلف الاقليمي الذي تقودة امريكا و بريطانيا ومن خلفه النظامين السعودي والبحريني.
وأشار خنجر الى الزيارة التي قام بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الرياض ومنحه الحكام الديكتاتوريين في المنطقة الغطاء السياسي محذرا من قيام ترامب بتمهيد تحالف شرير واطلاقه تهديدات جادة تجاه المنطقة.
/انتهى/